إذا وجدت إعلانا مخالفا فضلا إضغط هنا
هنية يطالب سفينة "الأمل" بعدم تغيير مسارها
مفكرة الإسلام: طالب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، ربان سفينة "الأمل" الليبية، بعدم تغيير مسارها والإصرار على الوصول إلى شواطئ غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها هنية خلال افتتاحه شارع "شهداء أسطول الحرية" وإزاحة الستار عن نصب "مرمرة" في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وخاطب هنية المتضامنين على متن سفينة "الأمل" بقوله: "إياكم أن تقعوا في الفخّ، وأن ترسوا في مياه غير مياه غزة، فأنتم أملنا الذي يتحرّك في عرض البحر المتوسط".
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني التأكيد على أنّ حكومته لن تقبل بمنطق تخفيف الحصار وتجميله، والالتفاف حول رفع الحصار الكامل، مشددًا على أنه "لنا مطلب واحد لا تراجع عنه، وهو رفع الحصار بشكل كامل وشامل، ولن نقبل بأقل من ذلك".
وتوجه هنية إلى الشعب التركي ورئيس حكومتهم رجب طيب أردوغان بالتحية على عطائهم وجهودهم في كسر الحصار، داعيًا إلى تسيير المزيد من القوافل التضامنية، بحرًا وبرًّا، لكسر الحصار "الإسرائيلي".
كما دعا إلى استثمار الدور التركي، وطالب الحقوقيين والقانونيين بالعمل الجاد والسعي نحو محاكمة الكيان وتقديمه إلى محاكمة عادلة "إن وجدت".
تطورات سير السفينة:
وحول تطورات سير السفينة الليبية، ذكر مسئول "إسرائيلي" في وقت سابق اليوم أن السفينة الليبية "الأمل" التي تحمل مساعدات إلى قطاع غزة غيرت وجهتها الأربعاء صوب ميناء العريش المصري، بعد أن حذرتها البحرية "الإسرائيلية" وطالبتها بالابتعاد عن قطاع غزة.
ولم يصدر تأكيد من جانب منظمي رحلة السفينة التي ترفع علم مولودوفا، فيما قال مراسل لفضائية "الجزيرة" على متن السفينة إنها استأنفت إبحارها هذا الصباح متجهة جنوبًا دون تحديد المقصد النهائي كما يؤكد طاقم السفينة.
وأظهر موقع (مارين ترافيك) على الإنترنت، والمتخصص في حركة الملاحة أن السفينة تتحرك باتجاه الجنوب الشرقي صوب العريش التي تقع على بعد 64 كيلومترا، ومن المقرر أن تصل إلى الميناء المصري بحلول الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش.
استئناف السير:
وكانت السفينة استأنفت غزة إبحارها بعد توقف دام نحو 12 ساعة بسبب عطل أصابها، ولا تزال البوارج "الإسرائيلية" ترافقها مع رفض القبطان تحديد وجهة السفينة إن كانت إلى غزة أو العريش المصرية.
وقال مراسل "الجزيرة" المرافق لها، إن السفينة استأنفت إبحارها هذا الصباح متجهة جنوبًا دون تحديد المقصد النهائي كما يؤكد طاقم السفينة.
وستستمر السفينة بالإبحار إلى جهة واحدة تصلح للذهاب إلى العريش وغزة معًا بحسب الطاقم، إلى أن تصل إلى نقطة تبعد عن العريش عشرين ميلاً بحريًا وعن غزة أربعين ميلاً بحريًا، وبعدها ستتبين الوجهة النهائية للسفينة.
وقال إن أربعة بوارج اتخذت جانبها يسار السفينة وشكلت جدارا للحيلولة دون اتجاهها إلى غزة، وذلك بعد أن أحاطت بالسفينة من الجانبين في محاولة لعمل ممر إجباري للسفينة لا يمكنها الخروج منه.
وكانت "إسرائيل" أكدت في وقت سابق أن السفينة وافقت على تبديل مسارها والتوجه نحو ميناء العريش المصري، إلا أن مؤسسة القذافي – الجهة المنظمة- قالت إنها لا تزال في طريقها إلى غزة ولن تغير مسارها إلى الميناء المصري.
وأعلنت مصادر مصرية أن سفينة (الأمل)، طلبت أن ترسو في ميناء العريش بدلا من غزة وأنه قد تم السماح لها بذلك وأن السلطات المصرية تعتزم نقل حمولتها التي تصل إلى ألفي طن من الغذاء والدواء برا إلى قطاع غزة المجاور.
وكان مسئولون "إسرائيليون" قالوا في وقت سابق الأربعاء إن البحرية "الإسرائيلية" تتعقب سفينة المساعدات الليبية في المياه الدولية على بعد 88 كيلومترا عن مصر و128 كيلومترا عن غزة.
هنية يطالب سفينة "الأمل" بعدم تغيير مسارها
مفكرة الإسلام: طالب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، ربان سفينة "الأمل" الليبية، بعدم تغيير مسارها والإصرار على الوصول إلى شواطئ غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها هنية خلال افتتاحه شارع "شهداء أسطول الحرية" وإزاحة الستار عن نصب "مرمرة" في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وخاطب هنية المتضامنين على متن سفينة "الأمل" بقوله: "إياكم أن تقعوا في الفخّ، وأن ترسوا في مياه غير مياه غزة، فأنتم أملنا الذي يتحرّك في عرض البحر المتوسط".
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني التأكيد على أنّ حكومته لن تقبل بمنطق تخفيف الحصار وتجميله، والالتفاف حول رفع الحصار الكامل، مشددًا على أنه "لنا مطلب واحد لا تراجع عنه، وهو رفع الحصار بشكل كامل وشامل، ولن نقبل بأقل من ذلك".
وتوجه هنية إلى الشعب التركي ورئيس حكومتهم رجب طيب أردوغان بالتحية على عطائهم وجهودهم في كسر الحصار، داعيًا إلى تسيير المزيد من القوافل التضامنية، بحرًا وبرًّا، لكسر الحصار "الإسرائيلي".
كما دعا إلى استثمار الدور التركي، وطالب الحقوقيين والقانونيين بالعمل الجاد والسعي نحو محاكمة الكيان وتقديمه إلى محاكمة عادلة "إن وجدت".
تطورات سير السفينة:
وحول تطورات سير السفينة الليبية، ذكر مسئول "إسرائيلي" في وقت سابق اليوم أن السفينة الليبية "الأمل" التي تحمل مساعدات إلى قطاع غزة غيرت وجهتها الأربعاء صوب ميناء العريش المصري، بعد أن حذرتها البحرية "الإسرائيلية" وطالبتها بالابتعاد عن قطاع غزة.
ولم يصدر تأكيد من جانب منظمي رحلة السفينة التي ترفع علم مولودوفا، فيما قال مراسل لفضائية "الجزيرة" على متن السفينة إنها استأنفت إبحارها هذا الصباح متجهة جنوبًا دون تحديد المقصد النهائي كما يؤكد طاقم السفينة.
وأظهر موقع (مارين ترافيك) على الإنترنت، والمتخصص في حركة الملاحة أن السفينة تتحرك باتجاه الجنوب الشرقي صوب العريش التي تقع على بعد 64 كيلومترا، ومن المقرر أن تصل إلى الميناء المصري بحلول الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش.
استئناف السير:
وكانت السفينة استأنفت غزة إبحارها بعد توقف دام نحو 12 ساعة بسبب عطل أصابها، ولا تزال البوارج "الإسرائيلية" ترافقها مع رفض القبطان تحديد وجهة السفينة إن كانت إلى غزة أو العريش المصرية.
وقال مراسل "الجزيرة" المرافق لها، إن السفينة استأنفت إبحارها هذا الصباح متجهة جنوبًا دون تحديد المقصد النهائي كما يؤكد طاقم السفينة.
وستستمر السفينة بالإبحار إلى جهة واحدة تصلح للذهاب إلى العريش وغزة معًا بحسب الطاقم، إلى أن تصل إلى نقطة تبعد عن العريش عشرين ميلاً بحريًا وعن غزة أربعين ميلاً بحريًا، وبعدها ستتبين الوجهة النهائية للسفينة.
وقال إن أربعة بوارج اتخذت جانبها يسار السفينة وشكلت جدارا للحيلولة دون اتجاهها إلى غزة، وذلك بعد أن أحاطت بالسفينة من الجانبين في محاولة لعمل ممر إجباري للسفينة لا يمكنها الخروج منه.
وكانت "إسرائيل" أكدت في وقت سابق أن السفينة وافقت على تبديل مسارها والتوجه نحو ميناء العريش المصري، إلا أن مؤسسة القذافي – الجهة المنظمة- قالت إنها لا تزال في طريقها إلى غزة ولن تغير مسارها إلى الميناء المصري.
وأعلنت مصادر مصرية أن سفينة (الأمل)، طلبت أن ترسو في ميناء العريش بدلا من غزة وأنه قد تم السماح لها بذلك وأن السلطات المصرية تعتزم نقل حمولتها التي تصل إلى ألفي طن من الغذاء والدواء برا إلى قطاع غزة المجاور.
وكان مسئولون "إسرائيليون" قالوا في وقت سابق الأربعاء إن البحرية "الإسرائيلية" تتعقب سفينة المساعدات الليبية في المياه الدولية على بعد 88 كيلومترا عن مصر و128 كيلومترا عن غزة.