تالله إنّ القدسَ حيـــــــــــنَ تكبّلُ ويدوسُ طهرَ ترابِهــــــا المتطفّلُ
... ويضجّ من ظلمِ البغــــــاةِ أباتُهـا ويسودُ أبناءُ القرودِ ويعتــــــــلوا
وأبو الرّغالِ إذا أطلّ برأســـــــهِ وعدا علينــا يســــــــتبيـحُ ويقتـلُ
وإذا الذئابُ تكالبتْ أو أنشـــــبتْ أنيابَها فينــــــــــــــا تُميتُ تُنــكلُ
وبدا التخاذلُ نهجَ إخـوانٍ لنــــــا قدْ أسْلمــونَا أحجمُـــــوا لم يُقبلُـوا
عنّا تخلّى الحاكمونَ وأحكمُـــــوا فينَا الحصارَ وكــلّ إلٍّ خـذّلـــــوا
تالله لو كلّ الطغاةِ أتوا لنَـــــــــــا حتّى نُسلّمَ واليهــــــــــــــودَ نقبّـلُ
أوْ طالَ أسرُ رجالِنَا ونِســــــــائنا بسجونِهمْ لا تجزعُـــــوا وتمهّلــوا
أو سالَ في أرضِ النبوّةِ أنهـــــراً دمُنا وحلّ بنَـا المُصـابُ الأليـــــلُ
ما كانَ هذا كلـــــــــــــــهُ بمغيـّرٍ وعـداً أكيـــــــداً في الكتـابِ يُنـزلُّ
فالله أوعدَ في الكتابِ ووعـــــــدُهُ صـدقٌ وحتــــــــــــمٌ قـادمٌ لا يُبْدلُ
والله قالَ ليبعثــــــــــــــنّ عليهِمُوا جُنداً ذوي بأسٍ بهــــــــــمْ سينكلوا
ضُربَتْ عليهمْ ذِلّــــةٌ وســــــكينةٌ غضبٌ على غضـبٍ عليهم مرسلُ
لن يهنؤوا في أرضنَــــا لا والذي فلقَ النّوى ومصيــرهُمْ أن يرحلُوا
فالله أخرجَ عُصبةً لقتالِهِــــــــــــمْ تلك الكتــائبُ فوق خيلٍ تصهـــــلُ
نعمَ الرجالُ كتائبُ العزّ التـــــــي فيهــا هنيّـــــــــةٌ قائـــــدٌ والمشعلُ
هبّتْ تجاهدُ في سبيل عقيـــــــــدةٍ تُردي العدوّ عليـــــــهِ دوماً تحملُ
لا تنثني رغمَ الجـــــراحِ ونزفِهــا ما هزّها قصفُ القنابل يهطـــــــلُ
مِـنْ تحتَ أرجلهِمْ أتتْ لتحيلهــــمْ قتلى تُبددُّ وهْمَهُــمْ وتُجنـــــــــــدلُ
بسواعدِ العزّ التي لدمائهِـــــــــــمْ سفكتْ وصارَ يسيلُ منهــا الجدولُ
جلعادُ كانَ أسيرُهُم خمساً مضـتْ لمْ يحلُمُوا أن يطلقـــــــــوهُ ويأملُوا
كم حاولُوا أن يعرفُوا أينَ اخْتفَى؟ كيف اختفى؟ ولمَ اختفى؟كم حاولوا
فالله قدْ أعمى لهُمْ أبصارَهُـــــــــمْ نصرَ الكتائبَ لا ولمْ يَتزلزَلُـــــــوا
ومضى اليهودُ يعينُهُمْ أعوانُهُـــــمْ حُسني ودحْلانُ الخؤونُ الموغـــلُ
شنّوا المعاركَ ضدّ غزة واعتــدوا لكنّما ضلّوا الســـــبيلَ وأوغلـــــُوا
ليلاً نهاراً ينشدونَ أســـــــــــيرهمْ لكنّ سعيّ الظالميــــــــــنَ سيفشلُ
وأصَابَهمْ يأسٌ برؤيةِ شَــــــــــالِطٍ إذْ غَابَ حُسْني والعميــــــلُ الأولُ
فتفاوضوا من أجلهِ وتحمّلـــــــــوا وتنــــــــازلوا لحمَاسَ ثُمّ تنـــازلوا
ورضُوا خُروجَ مِئينَ مِن أحْرارِنا ونسائنا ليروْهُ فِيهمْ ينــــــــــــــزلُ
أرضُ الكنانةِ بعدَ ثورتِهــا ارتدتْ ثوبَ الكرامةِ فيه تهنأُ ترفــــــــــلُ
ولنصرة المستضعفين بأرضنـــــا كانتْ ونعمَ الناصـــــــرُ المستبسلُ
لمّا أعانت في تبادلِ زمــــــــــــرةٍ هُمْ خيرةٌ في أرضِنا لم يُخذلـــــــوا
وأطلّ فجرُ الأوفيــــــاءِ بعهدهِــــم ووفـــــــاؤهم كلَّ الفصائلِ يشمــلُ
وأحسّ كلّ المســـــــــلمين وأيقنـوا بالنّصرِ يأتي والقريبُ مؤمّــــــــلُ
... ويضجّ من ظلمِ البغــــــاةِ أباتُهـا ويسودُ أبناءُ القرودِ ويعتــــــــلوا
وأبو الرّغالِ إذا أطلّ برأســـــــهِ وعدا علينــا يســــــــتبيـحُ ويقتـلُ
وإذا الذئابُ تكالبتْ أو أنشـــــبتْ أنيابَها فينــــــــــــــا تُميتُ تُنــكلُ
وبدا التخاذلُ نهجَ إخـوانٍ لنــــــا قدْ أسْلمــونَا أحجمُـــــوا لم يُقبلُـوا
عنّا تخلّى الحاكمونَ وأحكمُـــــوا فينَا الحصارَ وكــلّ إلٍّ خـذّلـــــوا
تالله لو كلّ الطغاةِ أتوا لنَـــــــــــا حتّى نُسلّمَ واليهــــــــــــــودَ نقبّـلُ
أوْ طالَ أسرُ رجالِنَا ونِســــــــائنا بسجونِهمْ لا تجزعُـــــوا وتمهّلــوا
أو سالَ في أرضِ النبوّةِ أنهـــــراً دمُنا وحلّ بنَـا المُصـابُ الأليـــــلُ
ما كانَ هذا كلـــــــــــــــهُ بمغيـّرٍ وعـداً أكيـــــــداً في الكتـابِ يُنـزلُّ
فالله أوعدَ في الكتابِ ووعـــــــدُهُ صـدقٌ وحتــــــــــــمٌ قـادمٌ لا يُبْدلُ
والله قالَ ليبعثــــــــــــــنّ عليهِمُوا جُنداً ذوي بأسٍ بهــــــــــمْ سينكلوا
ضُربَتْ عليهمْ ذِلّــــةٌ وســــــكينةٌ غضبٌ على غضـبٍ عليهم مرسلُ
لن يهنؤوا في أرضنَــــا لا والذي فلقَ النّوى ومصيــرهُمْ أن يرحلُوا
فالله أخرجَ عُصبةً لقتالِهِــــــــــــمْ تلك الكتــائبُ فوق خيلٍ تصهـــــلُ
نعمَ الرجالُ كتائبُ العزّ التـــــــي فيهــا هنيّـــــــــةٌ قائـــــدٌ والمشعلُ
هبّتْ تجاهدُ في سبيل عقيـــــــــدةٍ تُردي العدوّ عليـــــــهِ دوماً تحملُ
لا تنثني رغمَ الجـــــراحِ ونزفِهــا ما هزّها قصفُ القنابل يهطـــــــلُ
مِـنْ تحتَ أرجلهِمْ أتتْ لتحيلهــــمْ قتلى تُبددُّ وهْمَهُــمْ وتُجنـــــــــــدلُ
بسواعدِ العزّ التي لدمائهِـــــــــــمْ سفكتْ وصارَ يسيلُ منهــا الجدولُ
جلعادُ كانَ أسيرُهُم خمساً مضـتْ لمْ يحلُمُوا أن يطلقـــــــــوهُ ويأملُوا
كم حاولُوا أن يعرفُوا أينَ اخْتفَى؟ كيف اختفى؟ ولمَ اختفى؟كم حاولوا
فالله قدْ أعمى لهُمْ أبصارَهُـــــــــمْ نصرَ الكتائبَ لا ولمْ يَتزلزَلُـــــــوا
ومضى اليهودُ يعينُهُمْ أعوانُهُـــــمْ حُسني ودحْلانُ الخؤونُ الموغـــلُ
شنّوا المعاركَ ضدّ غزة واعتــدوا لكنّما ضلّوا الســـــبيلَ وأوغلـــــُوا
ليلاً نهاراً ينشدونَ أســـــــــــيرهمْ لكنّ سعيّ الظالميــــــــــنَ سيفشلُ
وأصَابَهمْ يأسٌ برؤيةِ شَــــــــــالِطٍ إذْ غَابَ حُسْني والعميــــــلُ الأولُ
فتفاوضوا من أجلهِ وتحمّلـــــــــوا وتنــــــــازلوا لحمَاسَ ثُمّ تنـــازلوا
ورضُوا خُروجَ مِئينَ مِن أحْرارِنا ونسائنا ليروْهُ فِيهمْ ينــــــــــــــزلُ
أرضُ الكنانةِ بعدَ ثورتِهــا ارتدتْ ثوبَ الكرامةِ فيه تهنأُ ترفــــــــــلُ
ولنصرة المستضعفين بأرضنـــــا كانتْ ونعمَ الناصـــــــرُ المستبسلُ
لمّا أعانت في تبادلِ زمــــــــــــرةٍ هُمْ خيرةٌ في أرضِنا لم يُخذلـــــــوا
وأطلّ فجرُ الأوفيــــــاءِ بعهدهِــــم ووفـــــــاؤهم كلَّ الفصائلِ يشمــلُ
وأحسّ كلّ المســـــــــلمين وأيقنـوا بالنّصرِ يأتي والقريبُ مؤمّــــــــلُ