هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» هلك الطاغية
شرح درس 2 منم كتاب التوحيد Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 4:47 pm من طرف المزمجر

» قصيدة وفاء الأحرار
شرح درس 2 منم كتاب التوحيد Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 4:46 pm من طرف المزمجر

» علمنا يا طفل الأقصى
شرح درس 2 منم كتاب التوحيد Emptyالإثنين نوفمبر 21, 2011 2:13 am من طرف أبو سنان اللداوي

» ضمن سلسلة رجال قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر أبو بكر النابلسي 3
شرح درس 2 منم كتاب التوحيد Emptyالإثنين أغسطس 29, 2011 11:15 pm من طرف المزمجر

» اعرب يا بطل ؟
شرح درس 2 منم كتاب التوحيد Emptyالخميس يونيو 23, 2011 6:49 pm من طرف المزمجر

» تحليلات رايق
شرح درس 2 منم كتاب التوحيد Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:29 pm من طرف bader

» وقاحة ولد !!!!
شرح درس 2 منم كتاب التوحيد Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:22 pm من طرف bader

» اجابات مضحكة على اسالة الامتحان
شرح درس 2 منم كتاب التوحيد Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:12 pm من طرف bader

» موضوع لن يقرآه أحد
شرح درس 2 منم كتاب التوحيد Emptyالجمعة مارس 25, 2011 11:01 am من طرف المزمجر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ السبت يونيو 29, 2024 7:03 pm
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
سحابة الكلمات الدلالية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

شرح درس 2 منم كتاب التوحيد

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1شرح درس 2 منم كتاب التوحيد Empty شرح درس 2 منم كتاب التوحيد الأربعاء يوليو 07, 2010 2:21 am

????


زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

مدخل : التوحيد فضله عظيم وهو سبب لتكفير الذنوب ودخول الجنة فعلى المسلم التمسك به والحذر من منقضاته .

قال تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) سورة الانعام82

فآمنوا أي : أخلصوا العبادة لله تعالى .
ولم يلبسوا أي : لم يخلطوا .
بظلم المقصود به : الشرك .

- ثواب الموحد :
يخبر سبحانه في هذه الآية ان المؤمنين الذين لم يخلطوا إيمانهم بالشرك أن لهم الأمن في الدنيا والآخرة وأنهم المهتدون إلى سراط مستقيم .
-الظلم وأنواعه :
وهو وضع الشيء في غير موضعه , وهو على ثلالث أنواع :
1- ظلم العبد نفسه بالشرك : وهذا أعظم أنواع الظلم وسمي الشرك ظلما والمشرك ظالما لأنه صرف العبادة لغير مستحقها , قال تعالى ( إن الشرك لظلم عظيم )لقمان آية 13 .
2- ظلم العبد نفسه بالمعاصي : قال تعالى ( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله توابا رحيما ) النساء .
يقول الشيخ الفوزان بكتاب إعانة المستفيد : فالعاصي إنما ظلم نفسه، لأنه عرّض نفسه للعقوبة، وكان الواجب عليه أن يُنقذ نفسه، وأن يضعها في موضعها اللائق بها، وهو الطاعة، والكرامة {قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}.

3- ظلم العبد غيره في نفس أو مال أو عرض , كما جاء في الحديث القدسي (( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )) .
وقد قال الشيخ الفوزان عن هذه الأنواع الثلاثة في كتابه :
أما النوع الأول وهو: ظلم الشرك، فهذا لا يغفره الله أبداً إلاَّ بالتوبة {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)


وأما النوع الثالث وهو: ظلم العبد للناس، فهذا لا يترك الله منه شيئاً، لابد من القصاص، إلاَّ أن يسمح المظلومون، جاء في الحديث: "لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يُقاد للشاة الجلحاء من الشاة القَرْنَاء" الشاة الجَلحَاء هي التي ليس لها قرون، والشاة القَرْنَاء التي لها قرون، إذا نطحتها بقرونها لابد من القصاص يوم القيامة حتى بين البهائم، قال- تعالى-: {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} تحشر البهائم يوم القيامة، ويُقْتَصُّ بعضها من بعض، ثم يقول الله لها: "كوني تراباً"، فعند ذلك يقول الكافر: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً} {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}.
وكذلك بنو آدم، يقام القصاص بينهم يوم القيامة، فيُقْتَصُّ للمظلومين من الظلمة، ولا يُترك من حقوقهم شيء إلاَّ إذا سمحوا بها،

أما النوع الثاني وهو ظلم العبد لنفسه بما دون الشرك فهذا تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفره، وإن شاء عذب به، كما يقول أهل العلم:

الدواوين ثلاثة: ديوان لا يغفره الله، وهو الشرك. وديوان لا يترك الله منه شيئاً، وهو مظالم العباد. وديوان تحت المشيئة إن شاء الله غفر لصاحبه، وإن شاء عذبه، وهو الذنوب والمعاصي التي دون الشرك.

فهذا معنى قوله: {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} يعني: بشرك، هذا هو الذي فسَّرها به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنها لما نزلت هذه الآية شقت على الصحابة، قالوا: يا رسول الله أيُّنا لم يظلم نفسه؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه ليس بالذي تَعْنُون، إنه الشرك، ألم تسمعوا إلى قول العبد الصالح: {يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}. أنتهى كلامه حفظه الله .

تفاوت حصول الأمن والإهتداء:
1- من أمن من أنواع الظلم الثلاثة كان له الأمن التام والاهتداء التام في الدنيا والآخرة.
2- من سلم من الظلم الأكبر ولم يسلم من النوعين الىخرين حصل له من نقص الامن والاهتداء حسب ظلمه لنفسه والعباد .
3- من لم يسلم من الظلم الأكبر لم يكن له لا أمن ولا إهتداء في الدنيا ولا في الآخرة .
يقول الشيخ صالح الفوزان :
وقوله تعالى: {أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ} هل المراد في: الأمن المطلق يعني: أنهم لا يعذبون أبداً، أو المراد مطلق الأمن أي أنهم وإن عذبوا فلابد أن يدخلوا الجنة؟، الآية محتملة، وعلى كلا التفسيرين فالآية تدلُّ على فضل التّوحيد، وأنه أمن من العذاب إما مطلقاً وإما يُؤَمّن من العذاب المؤبّد، فالآية فيها فضل التّوحيد، وأنه يمنح الله لأصحابه الأمن على حسب درجاتهم في التّوحيد والسلامة من الذنوب والمعاصي، ودلّت الآية بمفهومها على أن من أشرك بالله وخلط توحيده بشرك أنه ليس له أمن- والعياذ بالله، فهذا فيه خطر الشرك، وأن من عبد الله، ولكنه يدعو مع الله غيره، ويستغيث بالموتى، ويذبح للقبور، ويطوف بالأضرحة مستعيناً بها، فهذا خلط إيمانه بشرك، وليس له أمن أبداً حتى يتوب إلى الله عزّ وجلّ، ويُخلص التّوحيد، فليس المقصود أن الإنسان يعبد الله فقط، بل لابد- أيضاً- أن يتجنّب الشرك، وإلاَّ فالمشركون لهم عبادات، كانوا يحجون، وكانوا يتصدقون، وكانوا يطعمون الأضياف، وكانوا يُكرمون الجيران، ولهم أعمال لكنها ليست مبنيّة على التّوحيد، فهي هباء منثور، لا تنفعهم شيئاً يوم القيامة، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً(23)}
ثمرات التوحيد:
1- الفوز برضى الله عز وجل .
2- الأمن النفسي والطمأنينة والراحة والحياة السعيدة البعيدة عن القلق والشقاء
3- الاستقامة على الحق أمام الفتن ( وهم مهتدون )
4- دخول الجنة والنجاة من النار .
ويتبع الشيخ الفوزان كلامه :
ما دام هناك شرك فالأعمال لا قيمة لها، مهما أتعب الإنسان نفسه فيها، وهذا يدلُّنا على فضل التّوحيد، ومكانة التّوحيد، وأنه مُؤَمّن من عذاب الله عزّ وجلّ بخلاف المشرك فإنه لا أمن له من عذاب الله، والأمن يكون في الدنيا، كالأمن من الأعداء، والأمن من الحروب، تعرفون قيمته، وخطر الخوف، هذا في الدنيا فكيف بالأمن في الآخرة من النار؟، النار أشد من الحروب، وأشد من الأعداء، وأشد من كل شيء، إذا كان الأمن في الدنيا هذه قيمته، وهذه منافعه، فكيف بالأمن في الآخرة.
ثم قال: {وَهُمْ مُهْتَدُونَ} هذه مزيّة ثانية من مزايا التّوحيد، وهي حصول الهداية للموحّدين المخلصين لله، أنهم في الدنيا يكونون مهتدين في أعمالهم، يعبدون الله على بصيرة، سالمين من الشرك في الأعمال، وسالمين من البدع والخرافات، بخلاف أهل الشرك، فإنهم غير مهتدين في الدنيا، بل هم ضالون، لأنهم يعبدون الله، ويخلطون العبادة بالشرك، ويعبدون غير الله، فهم ضالون لا مهتدون، إذاً الموحّد يعطيه الله مزيتين:
المزيّة الأولى: الأمن من العذاب.
المزيّة الثانية: الهداية من الضلال.
بحيث أنه يعبد الله على بصيرة وعلى نور وبرهان، متبعاً للسنّة متبعاً للرسول صلى الله عليه وسلم يمشي على الجادة الصحيحة، بخلاف المشرك فإنه يمشي على غير هدى، وعلى غير دين، وعلى غير برهان، يتعب نفسه في هذه الدنيا، وهو يتقدم إلى النار، ويمشي إلى النار، كما قال- تعالى- في الآية الأخرى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} لا يضل في الدنيا عن الحق، ولا يشقى في الآخرة، وهذا ضمان من الله سبحانه وتعالى لمن اتبع القرآن أنه لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة.

فالواجب على كلن منا أن يقوي إيمانه ويخلص عمله لله تعالى ليفوز برضاه .

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى