بسم الله الرحمن الرحيم
فجر الشهادة !!
شعر / عبد الناصر محمد مغنم
*****
حي وربي في الجنــــــــان مُكرّمُ عندَ الإلــــــــهِ مُطيّبٌ ومُنعّــــــمُ
ذاكَ الشّهيدُ وهلْ يُسامَى فـي العُلا شَمْسٌ وخلفَ الشّمسِ غابتْ أنْجُمُ
جاءتْ مُناكَ إليكَ تسْعى بالهَنَـــــا لكَ أُهْديــَـــتْ فأتيْتهــا تتبسَّــــــمُ
ما مُتّ لكنّ الجنـــــــــانَ تزيّنتْ ودعتــــكَ كي تحيا بها وتُخيّــــمُ
فهلمّ هيّــــا لا تبالــــــــي بالعـــدا فالحور ترنو للقــــــاء وتحلـــــمُ
أهلُ الخيانــــــة مزقتك نبالهـــــم لكن ثغـــــــركَ ظلّ حلواً يبســـمُ
ورمتـك غدراً باللهيب مدافــــــعٌ للآثميــــن وما يُلامُ المجـــــــرمُ
فاللوم نهج الذل لا نرضى بـــــه والردّ بالجســـــد الزكيّ يُلغّـــــمُ
ياسين متّ وإنّما هي موتـــــــــةٌ فخرٌ ومثلكَ بالشّهادة يوســــــــمُ
قد فجّروا الجسد القعيد وما دروا أن الكتائب سوف تثأر تنقـــــــمُ
وغداً ترون غداً تكون مجـــازرٌ في تل أبيب عمائــــــــــرٌ تتهدّمُ
كم دمّرت آلاتُهم من منــــــــزلٍ صبراً فسوف ترونهـــــا تتحطّمُ
هم يعلمـون بأن موتك نكبـــــــةٌ حلّت عليهــــم إنمـــــا لم يفهموا
ظنّوا بأن جدارهم حصنٌ لهـــــم أين المفــــرّ فناؤكــــمْ متحتّــــمُ
ياسين كنت وسوف تبقى منهــلاً من نبع صبرك نســـتقي نتعلّـــمُ
إن فجروك فإنّ فجـركَ ضاحـكٌ والفجر عندهموا ظــــــلامٌ معتمُ
إن مزقــوك فـــــإنّ تلكَ نهايــــةٌ لحيــاة شــــيخٍ بالشـــــهادة تُختمُ
أنـــــا لا أزكي من مضى لسبيله لكنمـــا أرجو وربي يعلـــــــــــمُ
**********
*****
فجر الشهادة !!
شعر / عبد الناصر محمد مغنم
*****
حي وربي في الجنــــــــان مُكرّمُ عندَ الإلــــــــهِ مُطيّبٌ ومُنعّــــــمُ
ذاكَ الشّهيدُ وهلْ يُسامَى فـي العُلا شَمْسٌ وخلفَ الشّمسِ غابتْ أنْجُمُ
جاءتْ مُناكَ إليكَ تسْعى بالهَنَـــــا لكَ أُهْديــَـــتْ فأتيْتهــا تتبسَّــــــمُ
ما مُتّ لكنّ الجنـــــــــانَ تزيّنتْ ودعتــــكَ كي تحيا بها وتُخيّــــمُ
فهلمّ هيّــــا لا تبالــــــــي بالعـــدا فالحور ترنو للقــــــاء وتحلـــــمُ
أهلُ الخيانــــــة مزقتك نبالهـــــم لكن ثغـــــــركَ ظلّ حلواً يبســـمُ
ورمتـك غدراً باللهيب مدافــــــعٌ للآثميــــن وما يُلامُ المجـــــــرمُ
فاللوم نهج الذل لا نرضى بـــــه والردّ بالجســـــد الزكيّ يُلغّـــــمُ
ياسين متّ وإنّما هي موتـــــــــةٌ فخرٌ ومثلكَ بالشّهادة يوســــــــمُ
قد فجّروا الجسد القعيد وما دروا أن الكتائب سوف تثأر تنقـــــــمُ
وغداً ترون غداً تكون مجـــازرٌ في تل أبيب عمائــــــــــرٌ تتهدّمُ
كم دمّرت آلاتُهم من منــــــــزلٍ صبراً فسوف ترونهـــــا تتحطّمُ
هم يعلمـون بأن موتك نكبـــــــةٌ حلّت عليهــــم إنمـــــا لم يفهموا
ظنّوا بأن جدارهم حصنٌ لهـــــم أين المفــــرّ فناؤكــــمْ متحتّــــمُ
ياسين كنت وسوف تبقى منهــلاً من نبع صبرك نســـتقي نتعلّـــمُ
إن فجروك فإنّ فجـركَ ضاحـكٌ والفجر عندهموا ظــــــلامٌ معتمُ
إن مزقــوك فـــــإنّ تلكَ نهايــــةٌ لحيــاة شــــيخٍ بالشـــــهادة تُختمُ
أنـــــا لا أزكي من مضى لسبيله لكنمـــا أرجو وربي يعلـــــــــــمُ
**********
*****