بسم الله الرحمن الرحيم
يا أختُ صبراً لا تبالي بالمُصاب !!
شعر / عبد الناصر محمد مغنم
**********
( تأملت صورتها وهي تتضرع إلى الله بعد أن هدم اليهود منزلها ، وتألمت لتلك الدموع التي انهمرت لتعبر عن مدى الأسى في الصدر الذي حمل هماً ومعاناة ممتدة ... فتوقفت بعدها هنيهة لأنظم هذا الشعر معبراً عن تلك المأساة .. !! )
***********
ناشـــــــدتُ كل العرب لكن لم أجـــــــــد في العرب همّامــــاً تألم واســــــــتجاب
جاهـــــدت في وطـني بكل عزيمتــــــي لكن ضعفت أمام قطعـــان الذئــــــــــاب
قتلوا صغيري واستباحوا منـــــــــــزلي وبكل حقد حوّلـــــــــــــــوه إلى تــــراب
زجوا بزوجي في غياهب سجنهــــــــــم وأخي طريد لا يُرى بين الشــــــــــــباب
يا رب تاهت ذات يوم صـــــــرخــــتــي لما ظننت العرب هبوا للضـــــــــــــراب
خابت ظنوني حين عادت صيحـــــــــتي تشكو جفاء الراقصين على المُصـــــاب
يا غارة القهار هيا جلجلـــــــــــــــــــي هبي لدحر جيوش أرباب الخــــــــــراب
صبي الحميم وزلزليهم قتــّــــــــــلـــــي كل اليهود ومرغيهم في العـــــــــــــذاب
******
لم ينصـــــــروك أخيتي لا تيأســـــــــــي فجيوشهم لم تستطع قهر الصعــــــــاب
خذلوك ثم استسلموا لا تعجـــــــــــــبي فنهارهم كرةٌ وفي الليل الشــــــــــــراب
صبراً سيأتي الفاتحون أخيّتـــــــــــــــي لكن بلهو ماجن دون الــحـــــــــــــراب
فرق البطولة رفرفت أعلامهــــــــــــــــا كأس البطولة تاج نصرٍ لا انســـــــحاب
كـــم ترسلين لهم دموعك والأســــــــى يا أخت صبراً لا تبالي بالمصــــــــــــاب
يا أخـــت دمعك لن يحرك نخــــــــــــوة في العرب ماتت ثم صارت كالســـــراب
لا تحـــزني يا أخت من خذلانهـــــــــــم فرؤوسهم يا أخت غاصــــت في التراب
دوي فديتك في السماء بدعـــــــــــــوة من عمق قلب قــــد تـمــــــزق بالحراب
هيا ارفعيها للقديــــــــــــر بليلـــــــــــةٍ حرى لتحرق باستجابتهــــــــــــا الكلاب
ولْـتطمئني فالدعاء إذا ارتقــــــــــــــى من نفس مظلومٍ تضــــــــــرع بانتحــاب
ضجت ملائك في السماء وفتَّحـــــــــت لدعاء مظلومٍ ضعيــــــــــــــــفٍ كل باب
يا أختُ صبراً لا تبالي بالمُصاب !!
شعر / عبد الناصر محمد مغنم
**********
( تأملت صورتها وهي تتضرع إلى الله بعد أن هدم اليهود منزلها ، وتألمت لتلك الدموع التي انهمرت لتعبر عن مدى الأسى في الصدر الذي حمل هماً ومعاناة ممتدة ... فتوقفت بعدها هنيهة لأنظم هذا الشعر معبراً عن تلك المأساة .. !! )
***********
ناشـــــــدتُ كل العرب لكن لم أجـــــــــد في العرب همّامــــاً تألم واســــــــتجاب
جاهـــــدت في وطـني بكل عزيمتــــــي لكن ضعفت أمام قطعـــان الذئــــــــــاب
قتلوا صغيري واستباحوا منـــــــــــزلي وبكل حقد حوّلـــــــــــــــوه إلى تــــراب
زجوا بزوجي في غياهب سجنهــــــــــم وأخي طريد لا يُرى بين الشــــــــــــباب
يا رب تاهت ذات يوم صـــــــرخــــتــي لما ظننت العرب هبوا للضـــــــــــــراب
خابت ظنوني حين عادت صيحـــــــــتي تشكو جفاء الراقصين على المُصـــــاب
يا غارة القهار هيا جلجلـــــــــــــــــــي هبي لدحر جيوش أرباب الخــــــــــراب
صبي الحميم وزلزليهم قتــّــــــــــلـــــي كل اليهود ومرغيهم في العـــــــــــــذاب
******
لم ينصـــــــروك أخيتي لا تيأســـــــــــي فجيوشهم لم تستطع قهر الصعــــــــاب
خذلوك ثم استسلموا لا تعجـــــــــــــبي فنهارهم كرةٌ وفي الليل الشــــــــــــراب
صبراً سيأتي الفاتحون أخيّتـــــــــــــــي لكن بلهو ماجن دون الــحـــــــــــــراب
فرق البطولة رفرفت أعلامهــــــــــــــــا كأس البطولة تاج نصرٍ لا انســـــــحاب
كـــم ترسلين لهم دموعك والأســــــــى يا أخت صبراً لا تبالي بالمصــــــــــــاب
يا أخـــت دمعك لن يحرك نخــــــــــــوة في العرب ماتت ثم صارت كالســـــراب
لا تحـــزني يا أخت من خذلانهـــــــــــم فرؤوسهم يا أخت غاصــــت في التراب
دوي فديتك في السماء بدعـــــــــــــوة من عمق قلب قــــد تـمــــــزق بالحراب
هيا ارفعيها للقديــــــــــــر بليلـــــــــــةٍ حرى لتحرق باستجابتهــــــــــــا الكلاب
ولْـتطمئني فالدعاء إذا ارتقــــــــــــــى من نفس مظلومٍ تضــــــــــرع بانتحــاب
ضجت ملائك في السماء وفتَّحـــــــــت لدعاء مظلومٍ ضعيــــــــــــــــفٍ كل باب