دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأحد "إلى هبة جماهيرية قوية" إثر المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية التي جرت الأحد في القدس الشرقية.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في مؤتمر صحافي عقده في غزة "إن ما يحدث في القدس والخليل وبيت لحم اليوم من تهويد واستهداف لمقدسات المسلمين هو استهتار بمشاعر الأمة العربية والاسلامية" مضيفا أن "الشعوب العربية مطالبة بهبة جماهيرية قوية قبل فوات الأوان".
وأضاف "ان الصمت على هذه الجريمة هو مقدمة لتهويد المسجد الأقصى والإجهاز على هويته الاسلامية وشطب الحق العربي الفلسطيني في القدس وفي كل فلسطين".
ودعا المتحدث باسم حماس "قادة العرب إلى وقفة تاريخية إزاء هذه الهجمة وذلك من خلال وضع القرارات الصهيونية بتهويد المقدسات في الخليل وبيت لحم والقدس على رأس جدول الأعمال و اتخاذ القرارات الفعلية للدفاع عن المقدسات ودعم الشعب الفلسطيني في القدس وفي فلسطين كلها".
كما دعا برهوم "المجتمع الدولي للوقوف أمام هذه الأحداث الخطيرة وقفة تحترم حقوق الانسان والسلم الدولي لأن من شأن هذه الجرائم الصهيونية أن تفجر موجة من الغضب لا تصب أبدا في مصلحة استقرار المنطقة والعالم من حولنا".
وكان نحو عشرين فلسطينيا أصيبوا بجروح طفيفة اليوم في مواجهات اندلعت في محيط باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية مع الشرطة الاسرائيلية، إثر حديث عن دخول يهود متطرفين الى الباحة.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في الحادي والعشرين من فبراير عزمه إدراج الحرم الابراهيمي المقدس لدى المسلمين واليهود في الخليل، وقبر راحيل عند مدخل بيت لحم على لائحة المواقع التاريخية الاسرائيلية. وأثار هذا القرار ردود فعل مستهجنة لدى الفلسطينيين ولدى العديد من الدول العربية والاسلامية.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في مؤتمر صحافي عقده في غزة "إن ما يحدث في القدس والخليل وبيت لحم اليوم من تهويد واستهداف لمقدسات المسلمين هو استهتار بمشاعر الأمة العربية والاسلامية" مضيفا أن "الشعوب العربية مطالبة بهبة جماهيرية قوية قبل فوات الأوان".
وأضاف "ان الصمت على هذه الجريمة هو مقدمة لتهويد المسجد الأقصى والإجهاز على هويته الاسلامية وشطب الحق العربي الفلسطيني في القدس وفي كل فلسطين".
ودعا المتحدث باسم حماس "قادة العرب إلى وقفة تاريخية إزاء هذه الهجمة وذلك من خلال وضع القرارات الصهيونية بتهويد المقدسات في الخليل وبيت لحم والقدس على رأس جدول الأعمال و اتخاذ القرارات الفعلية للدفاع عن المقدسات ودعم الشعب الفلسطيني في القدس وفي فلسطين كلها".
كما دعا برهوم "المجتمع الدولي للوقوف أمام هذه الأحداث الخطيرة وقفة تحترم حقوق الانسان والسلم الدولي لأن من شأن هذه الجرائم الصهيونية أن تفجر موجة من الغضب لا تصب أبدا في مصلحة استقرار المنطقة والعالم من حولنا".
وكان نحو عشرين فلسطينيا أصيبوا بجروح طفيفة اليوم في مواجهات اندلعت في محيط باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية مع الشرطة الاسرائيلية، إثر حديث عن دخول يهود متطرفين الى الباحة.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في الحادي والعشرين من فبراير عزمه إدراج الحرم الابراهيمي المقدس لدى المسلمين واليهود في الخليل، وقبر راحيل عند مدخل بيت لحم على لائحة المواقع التاريخية الاسرائيلية. وأثار هذا القرار ردود فعل مستهجنة لدى الفلسطينيين ولدى العديد من الدول العربية والاسلامية.