في درب نملةٌ .. !!
رأيتُ يوماً نملةً صغيــــــــرةً تســــــيرْ
سعت لنيل رزقها في ساعــــــة البكورْ
بهمة مضـت برغم دربهــــــا العســـيرْ
وحولهـــا تألق الندى علـى الزهــــــورْ
وفوقهـــــــا فراشــةٌ جميـلـــةٌ تطيــــــرْ
تدور في رشــــــاقةٍ وبهـجــــــــةٍ تدورْ
ورفرفت تلون الأطياف والغديــــــــــرْ
جناحها اكتسى بلون زخرف القصـــورْ
تأملوا جمالهـــــــــا سبحانهُ القديــــــــرْ
لها النفوسُ تنتشي وتشرحُ الصـــــدورْ
تطير حول نملتي ونملتي تســــــــــــيرْ
سعت لكسب رزقها بهمة النســـــــــورْ
وربها دعت لنيـــل رزقها الوفيــــــــرْ
رأيتها نشيطـة فــــــي خفــــــــة الطيورْ
مشت على الطريــــق نحـو حبّة الشعيرْ
أتـــت تريد حملها بعزمها الكبيـــــــــرْ
تسلقت من أجلها الأغصــان والصخورْ
وحرّكت أطرافهـــــــــــا بفكها الصغيرْ
مضت بهـــا وحولها يغـــرد العصفـورْ
وحاولتْ وصاولتْ وعانت الكثيــــــــرْ
وكابدتْ وصابرتْ بجسمها الصبـــــورْ
ولم تَهِنْ ولم تلــــــــــــنْ فعزمها كبيــر
ولاح بيتها لهــــــــــــا ونحــــوهُ تسـيرْ
وأقبلت بفرحــــةٍ بوجهها الوقــــــــورْ
رأت بنيها أقبلوا وأعلنوا النفيـــــــــــرْ
تسابقوا لحملها وكلهم ســــــــــــــــرورْ
تعاونوا مضوا معـــــــاً لمخزن البذورْ
وأمهم بهمة مضتْ إلــــــــــى الشعيـرْ
فكُنْ بُنيّ مثلها علــى مدى العصـــــورْ
وكن كبير همة فــي الســعي والمسـيرْ
تحل بالفضائل الحســــــــنى ولا تجورْ
ولا تلن لعاصف الرياح والشـــــرورْ
وكن محباً داعياً للخيـــــر والتيســــيرْ
وكن أليفاً مؤنساً للخل والعشـــــــــــيرْ
وقل إلهي فاعف عنــي أنتَ يا غفــورْ
رأيتُ يوماً نملةً صغيــــــــرةً تســــــيرْ
سعت لنيل رزقها في ساعــــــة البكورْ
بهمة مضـت برغم دربهــــــا العســـيرْ
وحولهـــا تألق الندى علـى الزهــــــورْ
وفوقهـــــــا فراشــةٌ جميـلـــةٌ تطيــــــرْ
تدور في رشــــــاقةٍ وبهـجــــــــةٍ تدورْ
ورفرفت تلون الأطياف والغديــــــــــرْ
جناحها اكتسى بلون زخرف القصـــورْ
تأملوا جمالهـــــــــا سبحانهُ القديــــــــرْ
لها النفوسُ تنتشي وتشرحُ الصـــــدورْ
تطير حول نملتي ونملتي تســــــــــــيرْ
سعت لكسب رزقها بهمة النســـــــــورْ
وربها دعت لنيـــل رزقها الوفيــــــــرْ
رأيتها نشيطـة فــــــي خفــــــــة الطيورْ
مشت على الطريــــق نحـو حبّة الشعيرْ
أتـــت تريد حملها بعزمها الكبيـــــــــرْ
تسلقت من أجلها الأغصــان والصخورْ
وحرّكت أطرافهـــــــــــا بفكها الصغيرْ
مضت بهـــا وحولها يغـــرد العصفـورْ
وحاولتْ وصاولتْ وعانت الكثيــــــــرْ
وكابدتْ وصابرتْ بجسمها الصبـــــورْ
ولم تَهِنْ ولم تلــــــــــــنْ فعزمها كبيــر
ولاح بيتها لهــــــــــــا ونحــــوهُ تسـيرْ
وأقبلت بفرحــــةٍ بوجهها الوقــــــــورْ
رأت بنيها أقبلوا وأعلنوا النفيـــــــــــرْ
تسابقوا لحملها وكلهم ســــــــــــــــرورْ
تعاونوا مضوا معـــــــاً لمخزن البذورْ
وأمهم بهمة مضتْ إلــــــــــى الشعيـرْ
فكُنْ بُنيّ مثلها علــى مدى العصـــــورْ
وكن كبير همة فــي الســعي والمسـيرْ
تحل بالفضائل الحســــــــنى ولا تجورْ
ولا تلن لعاصف الرياح والشـــــرورْ
وكن محباً داعياً للخيـــــر والتيســــيرْ
وكن أليفاً مؤنساً للخل والعشـــــــــــيرْ
وقل إلهي فاعف عنــي أنتَ يا غفــورْ