اللهُ حسبي.. والحشا يتحـــرقُ = والجرحُ ينزفُ.. والمرارةُ تخنقُ
واللهُ حسبي .. والردى متطـاولٌ = وقلوبنا بيد العِدا تتمــزّقُ
والله حسبي عنــد كل جليلــة ٍ = والله يقبضُ من يشاءُ ويَخْلُقُ
آمنت بالرحمــن جـلّ جلالــه = والصبرُ أجدرُ بالمصابِ وأليقُ
آمنت بالله الكريــم، وحكُمــه = عينُ الرضــا، وهو الأبرُّ الأرفقُ
يا روضة الإسراء يا أرض الرضا = ريحُ الجنان بأرضكم تتألقُ
الله أكبرُ.. قدُســنا متســائلٌ = أين الكُماةُ .. وأين أين الفيلقُ؟!!
الله أكـبرُ والدِّمــا فـــوّارةٌ = وجيوشنا مخنوقةٌ لا تنطقُ
الله أكبرُ .. أمتي مســـحوقةٌ = والوغدُ يُرْعِدُ للنزالِ ويُبْرقُ
خرساءُ.. والخنزيرُ في أجسادها = يفري.. ويطربُه اللسانُ الأذلقُ!
عبدالعزيز: وثار جسـمُك ثورةً = في وجه كل منافق يتشدّقُ
عبدالعزيز: وفي الشهادة مولدٌ = والمسكُ من جسد المجاهد يعبقُ
اخلع ثياب الأرض في ساح الفدا = والبس.. فهذا سندسٌ واستبرقُ
عبدالعزيز: وللشهيد منازلٌ = أولى به بين الأنام وأخلقُ
عبدالعزيز: وفيك تأتلفُ الرؤى = ويهيجُ غصنُ الأمنيات ويورقُ
عبدالعزيز: ومنك يمتليء المدى =عزّا.. وينتفضُ الكيانُ المُطْرقُ
أ لَحِقْتَ شيخك؟! لم تُطق من بعده = عيشا .. فيا للجمع حين يحلّقُ!!
لهفي عليك.. وكلُّ شعبك لهفةٌ = فجراح أمتنا بمثلك أعمـقُ
لهفي على قلبٍ توثّقَ بالتُّقى = وشجاعةٍ دينيّةٍ لا تُسْبقُ
لهفي على عزمٍ بقلبك حزمُه = وبيانُه وبنانُه والمنطقُ
أسدَ الجهاد: وفي خطابك نبرةٌ = شمّاء تلهج بالشموخ فتصدقُ
المرجفون تعثّـرت كلماتهم = وعلى مقالك من جهادك رونقُ
والمخلصون على ركابك ردّدوا = لحن الفداء.. إذا انتخى المتفيهقُ
اخترت في ثغر البسالة منبرا = سامٍ.. وقد كذب الدَّعيُ المُلْصَقُ
ووقفت دون القدس وقفة واثقٍ = والعروة الوثقى أعزُّ وأوثقُ
وبنيت للأجيال أجمل قــدوةٍ = والصدقُ أظهرُ في البناء وأسمقُ
وحُماة يعرب غضّــةٌ أجسادُهم = باعوا الضلالة بالهدى وتزندقوا
صمتوا !! وهم أهل الضجيج مهابةً = والصمتُ في عين المقالة يوبقُ
تسعون عاما يا حُمَاةُ.. عيونُكم = مغشيّةٌ .. وقلوبكم لا تخفقُ
تسعون عاما يا حماةُ.. عدوكُم = مستأسدٌ.. وعقيدُكم لايصدقُ
تسعون عاما يا حماة وشعبُكم = عبَّ الترابَ.. وشملُكم متفرقُ
تسعون عاما والملاجيء تشتكي =والعرضُ يهتكُ، والبراءةُ تُزهقُ
تسعون عاما والأُسارى قد ذووا = من سوط جلاّدٍ .. وقيدٍ يُرهقُ
تسعون عاما والخيانةُ شرعةٌ = والظلمُ فاشٍ .. والمواردُ تُسرقُ
بطرَ اليهودُ على الزمان، وبيننا = قدرٌ من الباري وعهدٌ موثقُ
عبدالعزيز.. أيا ابن رنتيسَ العُلا = وعلى وداعك مدمعٌ مترقرقُ
ذكراك فينا عـزّةٌ وبســالةٌ = ولسوف يذكرك الزمانُ فيصدقُ
ذكراك فينا رمــز كل فضيلةٍ = هي هاطلٌ يحيي، وغصنٌ مورقُ
اذهب إلى العيش الفسيـح مبجّلا = وانعم.. فعيشُ الخائفين الأضيقُ
في ذمة الله الكريم طلائــعٌ = خطبوا من الله الجنان فأصدقوا
ظنَّ العـدوُ بأن موتَك موتُنا = وهو الشهادةُ والصباحُ المشرقُ!!
وداعا يا أسد الجهاد! !
في رثاء الدكتور: عبدالعزيز الرنتيسي رحمه الله
منقول
[center]
واللهُ حسبي .. والردى متطـاولٌ = وقلوبنا بيد العِدا تتمــزّقُ
والله حسبي عنــد كل جليلــة ٍ = والله يقبضُ من يشاءُ ويَخْلُقُ
آمنت بالرحمــن جـلّ جلالــه = والصبرُ أجدرُ بالمصابِ وأليقُ
آمنت بالله الكريــم، وحكُمــه = عينُ الرضــا، وهو الأبرُّ الأرفقُ
يا روضة الإسراء يا أرض الرضا = ريحُ الجنان بأرضكم تتألقُ
الله أكبرُ.. قدُســنا متســائلٌ = أين الكُماةُ .. وأين أين الفيلقُ؟!!
الله أكـبرُ والدِّمــا فـــوّارةٌ = وجيوشنا مخنوقةٌ لا تنطقُ
الله أكبرُ .. أمتي مســـحوقةٌ = والوغدُ يُرْعِدُ للنزالِ ويُبْرقُ
خرساءُ.. والخنزيرُ في أجسادها = يفري.. ويطربُه اللسانُ الأذلقُ!
عبدالعزيز: وثار جسـمُك ثورةً = في وجه كل منافق يتشدّقُ
عبدالعزيز: وفي الشهادة مولدٌ = والمسكُ من جسد المجاهد يعبقُ
اخلع ثياب الأرض في ساح الفدا = والبس.. فهذا سندسٌ واستبرقُ
عبدالعزيز: وللشهيد منازلٌ = أولى به بين الأنام وأخلقُ
عبدالعزيز: وفيك تأتلفُ الرؤى = ويهيجُ غصنُ الأمنيات ويورقُ
عبدالعزيز: ومنك يمتليء المدى =عزّا.. وينتفضُ الكيانُ المُطْرقُ
أ لَحِقْتَ شيخك؟! لم تُطق من بعده = عيشا .. فيا للجمع حين يحلّقُ!!
لهفي عليك.. وكلُّ شعبك لهفةٌ = فجراح أمتنا بمثلك أعمـقُ
لهفي على قلبٍ توثّقَ بالتُّقى = وشجاعةٍ دينيّةٍ لا تُسْبقُ
لهفي على عزمٍ بقلبك حزمُه = وبيانُه وبنانُه والمنطقُ
أسدَ الجهاد: وفي خطابك نبرةٌ = شمّاء تلهج بالشموخ فتصدقُ
المرجفون تعثّـرت كلماتهم = وعلى مقالك من جهادك رونقُ
والمخلصون على ركابك ردّدوا = لحن الفداء.. إذا انتخى المتفيهقُ
اخترت في ثغر البسالة منبرا = سامٍ.. وقد كذب الدَّعيُ المُلْصَقُ
ووقفت دون القدس وقفة واثقٍ = والعروة الوثقى أعزُّ وأوثقُ
وبنيت للأجيال أجمل قــدوةٍ = والصدقُ أظهرُ في البناء وأسمقُ
وحُماة يعرب غضّــةٌ أجسادُهم = باعوا الضلالة بالهدى وتزندقوا
صمتوا !! وهم أهل الضجيج مهابةً = والصمتُ في عين المقالة يوبقُ
تسعون عاما يا حُمَاةُ.. عيونُكم = مغشيّةٌ .. وقلوبكم لا تخفقُ
تسعون عاما يا حماةُ.. عدوكُم = مستأسدٌ.. وعقيدُكم لايصدقُ
تسعون عاما يا حماة وشعبُكم = عبَّ الترابَ.. وشملُكم متفرقُ
تسعون عاما والملاجيء تشتكي =والعرضُ يهتكُ، والبراءةُ تُزهقُ
تسعون عاما والأُسارى قد ذووا = من سوط جلاّدٍ .. وقيدٍ يُرهقُ
تسعون عاما والخيانةُ شرعةٌ = والظلمُ فاشٍ .. والمواردُ تُسرقُ
بطرَ اليهودُ على الزمان، وبيننا = قدرٌ من الباري وعهدٌ موثقُ
عبدالعزيز.. أيا ابن رنتيسَ العُلا = وعلى وداعك مدمعٌ مترقرقُ
ذكراك فينا عـزّةٌ وبســالةٌ = ولسوف يذكرك الزمانُ فيصدقُ
ذكراك فينا رمــز كل فضيلةٍ = هي هاطلٌ يحيي، وغصنٌ مورقُ
اذهب إلى العيش الفسيـح مبجّلا = وانعم.. فعيشُ الخائفين الأضيقُ
في ذمة الله الكريم طلائــعٌ = خطبوا من الله الجنان فأصدقوا
ظنَّ العـدوُ بأن موتَك موتُنا = وهو الشهادةُ والصباحُ المشرقُ!!
وداعا يا أسد الجهاد! !
في رثاء الدكتور: عبدالعزيز الرنتيسي رحمه الله
منقول
[center]