يقوم به البعض من قراءة القرآن عبر مكبرات الصوت في المسجد قبل صلاة الفجر أو صلاة الجمعة أمرٌ لم يثبت فعله في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في زمن صحابته الكرام ، وهو أمر مُحدث ..
وقد يُسبب ذلك إزعاجاً للنائمين المُجاورين للمسجد ، بل وقد يُسبب مشقة على بعضهم ، ولقد كان الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كافياً لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة ...
قد يرى بعض الناس أن ذلك أمر محمود ، من قراءة القرآن وتذكير للناس ، ولكن ذلك قد يُسبب مشقة للبعض ، وقد يُشوش على الآخرين من القُراء والمصلين ، بالإضافة أن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته ولا عن الأئمة رحمهم الله تعالى .
روى الإمام مالك عن البياضي فروة بن عمرو – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال : ( إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ) ،
وروى أبو داودعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال : ( ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة ، أو قال في الصلاة ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ليس لأحد أن يجهر بالقراءة بحيث يؤذي غيره كالمصلين ) -مجموع الفتاوي-
وقال أيضا رحمه الله : ( ومن فعل ما يشوش به على أهل المسجد، أو فعل ما يفضي إلى ذلك منع منه ) -الفتاوي الكبرى- .
وقال ابن باز رحمه الله في جوابه على مثل هذا السؤال : ( الاستمرار على ما ذكر من قراءة القرآن الكريم ثم بعض الأدعية قبل أذان صلاة الفجر ليس من السنة، بل هو بدعة ) .
والواجب على كل مسلم أن يتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات ، فهو الأكمل والأحوط ، وكُل الخير في إتباع سنته عليه الصلاة والسلام .
وقد يُسبب ذلك إزعاجاً للنائمين المُجاورين للمسجد ، بل وقد يُسبب مشقة على بعضهم ، ولقد كان الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كافياً لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة ...
قد يرى بعض الناس أن ذلك أمر محمود ، من قراءة القرآن وتذكير للناس ، ولكن ذلك قد يُسبب مشقة للبعض ، وقد يُشوش على الآخرين من القُراء والمصلين ، بالإضافة أن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته ولا عن الأئمة رحمهم الله تعالى .
روى الإمام مالك عن البياضي فروة بن عمرو – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال : ( إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ) ،
وروى أبو داودعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال : ( ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة ، أو قال في الصلاة ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ليس لأحد أن يجهر بالقراءة بحيث يؤذي غيره كالمصلين ) -مجموع الفتاوي-
وقال أيضا رحمه الله : ( ومن فعل ما يشوش به على أهل المسجد، أو فعل ما يفضي إلى ذلك منع منه ) -الفتاوي الكبرى- .
وقال ابن باز رحمه الله في جوابه على مثل هذا السؤال : ( الاستمرار على ما ذكر من قراءة القرآن الكريم ثم بعض الأدعية قبل أذان صلاة الفجر ليس من السنة، بل هو بدعة ) .
والواجب على كل مسلم أن يتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات ، فهو الأكمل والأحوط ، وكُل الخير في إتباع سنته عليه الصلاة والسلام .