أصدرت المحكمة المركزية الصهيونية في مدينة القدس المحتلة ظهر الثلاثاء حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر على رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح، بدعوى "إهانة" شرطي صهيوني.
واتهم الشيخ صلاح حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بالاعتداء على أحد رجال الشرطة الصهيونية وإهانته، خلال أحداث باب المغاربة بالقدس المحتلة عام 2007.
ورغم ذلك، تقول الصحيفة، يبدو أن المحكمة خففت الحكم الصادر بحق الشيخ صلاح، حيث كانت التقديرات تشير إلى أن عقوبته ستكون 6 أشهر لا خمسة.
وكانت جلسة اليوم عقدت خصيصًا للنطق بالقرار على الاستئناف الذي قدمه رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني على قرار سابق بسجنه لمدة 9 اشهر على خلفية الاتهام ذاته.
ويشار إلى أن محكمة الاحتلال أمهلت الشيخ رائد صلاح حتى الـ29 من الشهر الجاري لتسليم نفسه في سجن ايالون.
وصدر القرار بسجن الشيخ صلاح وسط هتافات جماهير غفيرة من فلسطينيي48 الذي احتشدوا قبالة المحكمة للتضامن مع الشيخ، وعلى رأسهم قيادات بارزة في الداخل الفلسطيني من أعضاء كنيست وممثلين عن لجنة المتابعة العليا.
ونفى الشيخ رائد صلاح جميع اتهم المنسوبة إليه، مشيرًا إلى أنه لم يعتدِ على أي من الشرطة الصهيونية خلال تلك الأحداث، وأن المحكمة هي محاكمة سياسية واستمرار لملاحقة قياديي فلسطينيي48.
http://www.saraya.ps/index.php?act=Show&id=5887