هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» هلك الطاغية
حتى نخشع في الصلاة  Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 4:47 pm من طرف المزمجر

» قصيدة وفاء الأحرار
حتى نخشع في الصلاة  Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 4:46 pm من طرف المزمجر

» علمنا يا طفل الأقصى
حتى نخشع في الصلاة  Emptyالإثنين نوفمبر 21, 2011 2:13 am من طرف أبو سنان اللداوي

» ضمن سلسلة رجال قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر أبو بكر النابلسي 3
حتى نخشع في الصلاة  Emptyالإثنين أغسطس 29, 2011 11:15 pm من طرف المزمجر

» اعرب يا بطل ؟
حتى نخشع في الصلاة  Emptyالخميس يونيو 23, 2011 6:49 pm من طرف المزمجر

» تحليلات رايق
حتى نخشع في الصلاة  Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:29 pm من طرف bader

» وقاحة ولد !!!!
حتى نخشع في الصلاة  Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:22 pm من طرف bader

» اجابات مضحكة على اسالة الامتحان
حتى نخشع في الصلاة  Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:12 pm من طرف bader

» موضوع لن يقرآه أحد
حتى نخشع في الصلاة  Emptyالجمعة مارس 25, 2011 11:01 am من طرف المزمجر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 133 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 133 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 133 بتاريخ الإثنين يوليو 01, 2024 9:32 pm
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
سحابة الكلمات الدلالية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

حتى نخشع في الصلاة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1حتى نخشع في الصلاة  Empty حتى نخشع في الصلاة الخميس سبتمبر 16, 2010 12:18 pm

أبو عبد الله اللداوي


عضو مشارك

هذا بحث اعددته سابقا عن الخشوع في الصلاة ونقلته هنا للفائدة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم كتابه الكريم (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [(45) سورة العنكبوت} والصلاة على نبيه الكريم وبعد :
إن الصلاة هي قرَّةُ عيونِ الموَحِّدين ، ولذَّةُ أرواح المحبين ، وبستان العابدين وثمرة الخاشعين .
فهيَ بستَانُ قلوبهم .. ولذَّةُ نفوسهم .. ورياضُ جوارحهم .
فيها يتقلبون في النعيم .. ويتقربون إلى الحليم الكريم ..
عبادة .. عظَّم الله أمرها .. وشرَّف أهلها .. وهي آخر ما أوصى به النبي عليه السلام .. وآخر ما يذهب من الإسلام .. وأول ما يسأل عنه العبد بين يدي الملك العلام ولن يتذوق عبد لذة هذه العبادة إلا بتحقيق الخشوع فيها , فالصلاة التي لا خشوع فيها كالجسد الذي لا روح فيه ,فهو روح الصلاة وحياتها، ونورها وضياؤها، و به تصعد إلى الملأ الأعلى، وتنهض في السماوات العلى. وهو أول ما أثنى به الله تعالى على عباده الذين نالوا الفلاح في الدنيا والآخرة في قوله { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ } المؤمنون : 1 – 2 .
وفي هذا البحث أتطرق إلى الأغراض التالية التي أعددت بها هذا البحث عن ( الخشوع في الصلاة ) وهي كالتالي:
1- المبحث الأول : تعريف الخشوع
ويتضمن تعريف الخشوع في لغة العرب وتعريفه في القرآن الكريم وتعريفه عند السلف الصالح .
2- المبحث الثاني أهمية الخشوع في الصلاة .
ويتضمن حكمه و ما الفرق بين العبادة التي يصاحبها الخشوع والتي لا يصاحبها ......
3- المبحث الثالث مسببات عدم الخشوع في الصلاة .
4- المبحث الرابع الأسباب الجالبة للخشوع في الصلاة .
5- المبحث الخامس قصص من أحوال السلف الصالح في الخشوع في الصلاة .








المبحث الأول : تعريف الخشوع
تعريف الخشوع في لغة العرب:
وهي معنى الخشوع:
فهو يدور في كلام العرب على معنى واحد تدور عليه جميع استعلامات هذه الكلمة، وهو التطامن [انظر: المقاييس في اللغة، كتاب الخاء، باب الخاء والشين وما يثلثهما] . ولذلك نجد أن بعضهم يعبرون عنه بقولهم: ' الخاشع المستكين والراكع '. وبعضهم يقول: ' المتضرع'[ انظر: المفردات للراغب، 'مادة: خشع '] وبعضهم يقول: ' المختشع: هو الذي طأطأ رأسه وتواضع '، وبعضهم يقول كلاماً يقارب هذا، وهو يدور في لغة العرب على ما ذكرت .
تعريف الخشوع في القرآن الكريم :
تكرر الخشوع في كتاب الله عز وجل، وجاء في معان متعددة: منها الذل، وسكون الجوارح، والخوف، والتواضع، وهذه أربعة معان، ويمكن أن يضاف إليها معنى خامس: وهو الجمود واليبس:
فأما المعنى الأول: وهو مجيء الخشوع بمعنى الذل: فكما قال الله عز وجل:}وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا[108]{[سورة طه] أي: ذلت، ويقول الله تعالى:}لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا[21]{ [سورة الحشر] أي: ذليل، وقال:}وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ[2]{[سورة الغاشية].
وأما الخشوع بمعنى سكون الجوارح: فكما قال الله عز وجل:}الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[2]{[سورة المؤمنون] .
قال الحسن:' كان خشوعهم في قلوبهم، فغضوا بذلك أبصارهم، وخفضوا لذلك الجناح' .

تعريف الخشوع في الصلاة كما ذكره علماء الأمة:
معنى الخشوع في الاصطلاح: فعبارات العلماء فيه متقاربة[انظر: المدارج 1/ 521 – 524]:
فمن قائل هو: قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.
ومن قائل هو: الانقياد للحق- والواقع أن الانقياد للحق هو من موجبات الخشوع-.
ومن قائل هو: تذلل القلوب لعلام الغيوب .
عضهم يقول: هو معنى يقوم في النفس، ويظهر عنه سكون الأطراف يلائم مقصود العبادة
وابن القيم رحمه الله يقول:
إن الخشوع معنى يلتئم من التعظيم والمحبة والذل والانكسار.
والحافظ بن حجر رحمه الله ينقل عن بعضهم تعريف الخشوع بأنه:
تارة يكون من فعل القلب كالخشية، وتارة من فعل البدن كالسكون – سكون الأعضاء والجوارح – وقد قيل: لابد من اعتبار الأمرين حتى يكون ذلك من قبيل الخشوع المعتبر.
وابن رجب له كلام جيد في بيان معناه يقول[الخشوع في الصلاة]:' أصله لين القلب ورقته، وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء؛ لأنها تابعة له' كما قال صلى الله عليه وسلم{ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب}رواه البخاري ومسلم. وكان صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه في الصلاة: […خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي…] رواه مسلم أ.هـ . فهو يرى: أن خضوع الجوارح هو ثمرة لخضوع القلب ولينه. وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يرى أن الخشوع يتضمن معنيين: أولهما: التواضع والتذلل .
والثاني: السكون والطمأنينة، يقول:'وذلك مستلزم للين القلب ومنافي للقسوة، فخشوع القلب يتضمن عبوديته لله وطمأنينته أيضًا, ولهذا كان الخشوع في الصلاة يتضمن هذا وهذا: التواضع والسكون'[ مجموع الفتاوى 7/ 28 –30].
يخ الإسلام يرى أن لين القلب هو نتيجة وأثر ولازم من لوازم الخشوع، وأن الخشوع هو التواضع والتذلل والسكون والطمأنينة، ولهذا جاء عن علي رضي الله عنه:'الخشوع في القلب: أن تلين كنفك للرجل المسلم وألا تلتفت في الصلاة' وجاء عنه أن:' الخشوع في القلب' . وهكذا جاء عن إبراهيم النخعي أيضاً وطائفة من السلف، وكان ابن سيرين يقول:' كانوا يقولون في معنى الخشوع:'لا يجاوز بصره مصلاه' . وسئل الأوزاعي عن الخشوع، فقال:'غض البصر، وخفض الجناح، ولين القلب وهو الحزن والخوف' . وكان الأوزاعي رحمه الله- كما وُصف-: كأنه أعمى من الخشوع –يعني أن ذلك أثر أيضاً على بصره ونظره .
الشيخ د: صالح بن فوزان الفوزان :
أصل الخشوع :في الصلاة : لين القلب وسكونه ، وخضوعه ، فإذا خشع القلب تبعه خشوع الجوارح والأعضاء ، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم {ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب} متفق عليه .
المصدر ( موقع الإسلام العتيق ) http://islamancient.com/friday_stand,item,130.html

المستشار الدكتور : علي با دحدح :
والخشوع في الصلاة : هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضراً لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركاته، ويقل التفاته، متأدباً بين يدي ربه، مستحضراً جميع ما يقوله ويفعله في صلاته، من أولها إلى آخرها، فتنتفي بذلك الوساوس والأفكار الرديئة، وهذا روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد.
المصدر ( موقع اسلام ان لاين ) http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1148301643311&pagename=IslamOnline-Arabic-Eman_Counsel%2FEmanA%2FEmanA
الشيخ ناصر الأحمد خطبة بتاريخ 26/11/1420هـ:
الخشوع: حالة في القلب تنبع من أعماقه مهابةً لله، وتوقيراً له، وتواضعاً في النفس وتذللاً.
المصدر (خطبة بتاريخ 26/11/1420هـSmile

الخلاصة
أن الخشوع معنى ينتظم خضوع القلب وذله وانكساره وعبوديته، وسكونه وتواضعه، وطمأنينته مع التعظيم والمحبة والخشية لله تعالى، ويظهر أثره على الجوارح بسكونها والتواضع للخلق، فيكون القلب عامرًا بالسكون والطمأنينة، والتذلل والمحبة والتعظيم، مع خضوع الجوارح، وتواضع العبد، وسكون الجسم، وسكون الطرف والنظر .




المبحث الثاني : أهمية الخشوع في الصلاة
فبلا شك في غاية الأهمية، ومن فقده؛ فقد واجباً من واجبات الإيمان، ومما يدل على أهميته:
1- أنه واجب من واجبات الصلاة :
على قول طائفة من أهل العلم، وممن اختار هذا القول: القرطبي صاحب التفسير، وكذلك شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله [انظر: مجمع القتاوى 22/553-557]. والحافظ ابن القيم [انظر الوابل الصيب ص24]. وطائفة من السلف والخلف . وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيميه على أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة بأدلة متعددة منها:
الدليل الأول:
أن الله عز وجل قال:} وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]{ [سورة البقرة] . يقول مبيناً وجه هذا الاستدلال:'وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين:}وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]{ [سورة البقرة] . فغير الخاشع تكون كبيرة عليه، فمعنى ذلك أنه مذموم، لأن الله قال:} وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ…[143]{ [سورة البقرة] . فهؤلاء الذين يكبر عليهم التحول من بيت المقدس إلى الكعبة، فهؤلاء فقدوا أساسًا وأمراً عظيماً، حيث إنهم خرجوا عن هذا الوصف: } وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ…[143]{ [سورة البقرة] . والله عز وجل يقول:} …كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ…[13]{ [سورة الشورى] . يقول شيخ الإسلام:' من مجموع هذه الآيات، دل كتاب الله عز وجل على أن من كبر عليه ما يحبه الله أنه مذموم بذلك، وأن ذلك مسخوط منه، والذم أو السخط لا يكون إلا لترك واجب، أو فعل محرم، وإذا كان غير الخاشعين مذمومين دل ذلك على وجوب الخشوع، فمن المعلوم أن الخشوع المذكور في قولة تعالى:}وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[45]{ [سورة البقرة] لا بد أن يتضمن ذلك الخشوع في الصلاة، فإنه لو كان المراد الخشوع خارج الصلاة؛ لفسد المعنى، إذ لو قيل: إن الصلاة لكبيرة إلا على من خشع خارجها ولم يخشع فيها، كان يقتضي أنها لا تكبر على من لم يخشع فيها وتكبر على من خشع فيها، وقد انتفى مدلول الآية، فثبت أن الخشوع واجب في الصلاة '.
الدليل الثاني:
أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه، كالذي يرفع بصره في السماء، فإن حركته ورفعه ضد حال الخاشع، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهِمْ] فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: [ لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ] رواه البخاري . وكذلك حديث جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ أَوْ لَا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ]رواه مسلم . فاستدل به على أن الخشوع واجب، وبهذا استدل أيضاً الحافظ العراقي [انظر طرح التثريب 2/372]
. المصدر ( محاضرة في الخشوع للشيخ : خالد بن عثمان السبت بتاريخ 31-07-2003
2- - أن العبادة التي يصاحبها الخشوع تفضل العبادة التي لا خشوع فيها: وشتان بين اثنين أحدهما يصلي وهو خاشع، والآخر يصلي وهو أبعد ما يكون من الخشوع . يقول حسان بن عطية رحمه الله:'إن الرجلين ليكونان في الصلاة الواحدة وإن بينهما في الفضل كما بين السماء والأرض'. والمراد أن الناس في صلاتهم مختلفون في حصول الثواب على حسب أحوالهم في الخشوع ، فمنهم من يحصل له عشر ثواب صلاته ، ومنهم من يحصل له تسعه , وهكذا , ومنهم من يحصل له الثواب كاملاً , لما رواه كعب بن عمرو رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (إن منكم من يصلي الصلاة كاملة ، ومنكم من يصلي النصف ، والربع ، والخمس )،
حتى بلغ العشر . أخرجه الطحاوي في مشاكل الآثار2/31 وحديث عمار بن
ياسر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته , تسعها , ثمنها , سبعها , سدسها , خمسها , ربعها , ثلثها , نصفها )اخرجه ابوداود في سننه1/503ح796..
3- هو أول ما يفقد من هذه الأمة:.
روى أبو الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلىالله عليه وسلم قال (أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع ، حتى لا ترى فيها خاشعاً) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد2/136وقال إسناده حسن , وقال حذيفة رضي الله عنه ( أول ما تفقدون من دينكم الخشوع , وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة ، ولتـنـقضن عرى الإسلام عروة عروة..) اخرجه ابن شيبه في مصنفه كتاب الزهد , والحاكم في مستدركه , كتاب الفتن والملاحم4/469،وصححه , و وافقه الذهبي . وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال ( يوشك أن تدخل المسجد فلا ترى فيه رجلاً خاشعا)أخرجه الإمام احمد في مسنده6/26.
4- الخشوع في الصلاة يكفر الذنوب :
لقوله –صلى الله عليه وسلم-: ((من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يُقبل عليهما بقلبه ووجهه)) وفي رواية: ((لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه)). وفي لفظٍ: ((إلاّ وجبت له الجنة)) [رواه البخاري].
5- أن الله أستبطأ المؤمنين في تحقيق هذا الوصف:
فقال:} أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ[16]{ [سورة الحديد]. يقول شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله:' فدعاهم إلى خشوع القلب في ذكره وما نزل من كتابه، ونهاهم أن يكونوا كالذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم، وهؤلاء هم الذين }إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [2]{[سورة الأنفال.




















الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى