هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» هلك الطاغية
مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 4:47 pm من طرف المزمجر

» قصيدة وفاء الأحرار
مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 4:46 pm من طرف المزمجر

» علمنا يا طفل الأقصى
مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه Emptyالإثنين نوفمبر 21, 2011 2:13 am من طرف أبو سنان اللداوي

» ضمن سلسلة رجال قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر أبو بكر النابلسي 3
مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه Emptyالإثنين أغسطس 29, 2011 11:15 pm من طرف المزمجر

» اعرب يا بطل ؟
مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه Emptyالخميس يونيو 23, 2011 6:49 pm من طرف المزمجر

» تحليلات رايق
مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:29 pm من طرف bader

» وقاحة ولد !!!!
مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:22 pm من طرف bader

» اجابات مضحكة على اسالة الامتحان
مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:12 pm من طرف bader

» موضوع لن يقرآه أحد
مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه Emptyالجمعة مارس 25, 2011 11:01 am من طرف المزمجر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 49 بتاريخ الإثنين يوليو 12, 2010 1:13 am
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
سحابة الكلمات الدلالية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه Empty مسند الربيع وكاتبه .....الحذر منه الخميس نوفمبر 11, 2010 7:15 pm

المزمجر

المزمجر
Admin

أبسم الله الرحمن الرحيم
جمع :أبو عبد الله اللداوي
مسند الربيع أحد كتب الاباضية المعتمدة وسنضع تعريفه و صاحب المسند وشراح المسند و ترتيب المسند والإضافات و أحاديث المسند من حيث الإتصال والإنقطاع و من المآخذ التي حفل بها المسند والوضع في الحديث و ما قاله العلماء فيه
التعريف بصاحب المسند :-
لم تترجم له كتب الرجال المعروفة وترجمته في كتب الأباضية
أما الربيع بن حبيب الذي ترجم له البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وابن شاهين في الثقات والإمام أحمد في العلل والمزي في تهذيب الكمال ج9 ص69
فهو غير صاحب المسند الذي يكنيه الأباضية بأبي عمرو ويسمونه الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي البصري مسكنا العماني أصلا ومدفننا ويؤرخون وفاته بسنة 170هـ
وبتتبع شيوخ وتلاميذ كل منهما ندرك أنهما متغايران ولا صلة لأحدهما بالثاني
من شيوخ الربيع
1- أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي
2- ضمام بن السائب البصري العماني

شراح المسند :-
الشارح الأول للمسند هو : الشيخ أبو عبدالله محمد بن عمر بن أبي ستة القصبي الجربي مات سنة 1087هـ وهو من كبار علماء جربة التي رجع إليها من القاهرة سنة 1068هـ - من المحاضرات التي ألقاها الأستاذ ناصر بن محمد المرموري بعنوان : " مسند الإمام الفراهيدي " في الملتقى السادس عشر للفكر الإسلامي المنعقد في تلمسان بالجزائر سنة 1402هـ -
والشارح الثاني هو الشيخ نور الدين أبو محمد عبدالله بن حميد السالمي مات سنة 1332هـ في عمان وكان الشيخ رحمه الله من الدعاة المخلصين وله دور كبير في مقاومة الاستعمار الانجليزي مع كونه ضريرا - من المقدمة التي كتبها عز الدين التنوخي للجزء الثالث من شرح المسند للسالمي الطبعة العمومية دمشق 1383هـ -

ترتيب المسند والإضافات
المسند الذي بين أيدينا ينسب الاباضية وضعه وجمعه إلى الربيع بن حبيب وقد رتبه على المسانيد
وتولى إعادة ترتبيه على الأبواب الفقهية أبو يعقوب يوسف بن ابراهيم الوارجلاني " 500 - 570هـ " ويبدوا إنه لم يقتصر عمله على ترتيب مادة المسند الأصلية وإنما قام باضافات جملة من الآثار الأخرى إلى المسند بزعم إنها مما احتج به الربيع على مخالفيه في مسائل الاعتقاد وغيرها
كما ضم الوارجلاني إلى المسند روايات محبوب بن الرحيل القرشي عن الربيع وروايات أفلح بن عبدالوهاب الرستمي عن أبي غانم بشر بن غانم الخرساني لإضافة إلى مراسيل جابر بن زيد

أحاديث المسند من حيث الإتصال والإنقطاع
أما مدى احترام الصناعة الحديثية في المسند فنلاحظ إخلالا واضحا يفقد المسند قيمته ويجعله في مصاف الكتب الواهية المردودة
رغم أن كثير من متون أحاديثه صحيحة وقد أخرجها أصحاب الكتب المعتبرة فاغلب أحاديث الكتاب منقطعة فهي بلاغات ينسبونها لجابر بن زيد وتلميذه أبي عبيدة والربيع بن حبيب
فهذا أبو عبيدة يقول بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... الحديث رقم 15،27،30،31،34 وغيرها كثير مسقط التابعي والصحابي
ويقول بلغني أن عمر بن الخطاب قال ... الحديث رقم 14
وهذا الربيع يقول بلغني عن ابن مسعود الحديث رقم 45
ويقول بلغني عن عبادة بن الصامت الحديث رقم 57
وغيرها كثير

من المآخذ التي حفل بها المسند
1- عدم رؤية الله عز وجل يوم القيامة
جاء في المسند ثلاثة أبواب تضمنت جملة من الأحاديث تنكر رؤية الله عز وجل
2- تكفيرهم لأهل الكبائر
جاء في الباب الأول من الجزء الثالث الترجمة الآتية
باب الحجة على من قال : أن أهل الكبائر ليسوا بكفار
3- المسح على الخفين
نجد في كتاب الطهارة بابا ترجم له بقوله : باب المسح على الخفين
أورد فيه خمسة أحاديث تنفي كلها المسح على الخفين حتى أنهم نسبوا إلى عائشة رضي الله عنها قولها : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على خفيه قط
4- القنوت
جاء في المسند نفي القنوت في الصلاة وإنه بدعة ففي الحديث رقم 300 عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيته قنت في صلاته قط

الوضع في الحديث
نقرأ في باب الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحديث الأتي : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عني فأعرضوه على كتاب الله فما وافقه فعني وما خالفه فليس عني
وهذا الحديث يدعوا إلى تعطيل السنة والاقتصار على العمل بالقرآن العزيز الأمر الذي يتعارض مع دعوة القرآن والسنة التي من وظائفها الاستقلال بالتشريع
وذكر ابن عبد البر أن هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونسب عبدالرحمن بن مهدي وضعه إلى الخوارج - جامع العلم وفضله ج2 ص233-


( موقع من هم الاباضية)
قول العلماء فيه
1- الألباني غفر الله له ورحمه
وهي تعليقات جاءت تحت الحديث الضعيف رقم 6044 من السلسلة الضعيفة 13/105
:
6044 ( كأنّي بقومٍ يأتون مِنْ بعدي يَرْفعونَ أَيْدِيَهم في الصلاة كأنها أذنابُ خَيْلٍ شُمْسٍ ).
باطل بهذا اللفظ .جاء هكذا في "مسند الربيع بن حبيب" الذي سماه الإباضية ب"الجامع الصحيح " ! وهو مشحون بالأحاديث المنكرة والباطلة ، التي تفرد بها هذا " المسند " دون العشرات ، بل المئات ، بل الألوف من كتب السنة المطبوعة منها والمخطوطة ، والمشهور مؤلفوها بالعدالة والثقة والحفظ بخلاف الربيع هذا ! فإنه لايعرف مطلقاً إلا في بعض كتب الإباضية المتأخرة التي بينها وبين الربيع قرون ! ومع ذلك فليس فيها ترجمة عنه وافية نقلاً عمن كانوا معاصرين له أو قريباً من عصره من الحفاظ المشهورين !

فهذا عالم الإباضية في القرن الرابع عشر عبد الله بن حميد السالمي ( ت 1332) لما شرح هذا "المسند " وقدم له مقدمة في سبع صفحات ؛ ترجم في بعضها للربيع ، وبالغ في الثناء عليه ما شاء له تعصبه لمذهبه ؛ دون أن ينقل حرفاً واحداً في توثيقه والشهادة له بالحفظ ؛ ولو عن أحد الإباضيين المتقدمين ! لا شيء من ذلك البته .
ولذلك لم يرد له ذكرٌ في شيء من كتب الرجال المعروفة لدينا ، ولا لكتابه هذا " المسند " ذكرٌ في شيء من كتب الحديث والتخاريج التي تعزو إلى كتب قديمة لا يزال الكثير منها في عالم المخطوطات ، أو عالَم الغيب ! وكذلك لم يذكرها هذا " المسند " في كتب المسانيد التي ذكرها الشيخ الكتاني في " الرسالة المستطرفة "- وهي أكثر من مئة – ثم إننا لو فرضنا أن الربيع هذا ثقة حافظ – كما يريد الإباضيون أن يقولوا !-؛ فلا يصح الاعتماد عليه ! إلا بشرطين اثنين :
الأول : أن يكون لكتابه إسناد معروف صحيح إليه ، ثم تلقته الأمة بالقَبول ، ولا شيء من ذلك عندهم ؛ بله عندنا ! فإن الشيخ السالمي – في "شرحه" المشار إليه آنفاً –لم يتعرض لذلك بشيء من الذكر ، ولو كان موجوداً لديهم ؛ لسارعوا لإظهاره، والمبالغة في تبجيله ؛ توثيقاً لـ"مسند الربيع " الذي هو عندهم بمنزلة " البخاري " عندنا ! . وشتان ما بينهما ، فإن " صحيح البخاري " صحيح النسبة إليه حتى عند الفرق التي لا تعتمد عليه – كالشيعة وغيرهم - !
وأما الشرط الآخر : فهو أن يكون شيوخ المؤلف ومن فوقه من الرواة معروفين بالعدالة والرواية والثقة والحفظ ، وهذا مفقود في شيوخه وغيرهم ، وتفصيل القول في ذلك لا يتسع المجال له هنا ؛ فحسبنا على ذلك بعض الأمثلة :

أولا : شيخه مسلم بن أبي كريمة التميمي أبو عبيدة : ذكره الذهبي في " الميزان "وفي "المغني في الضعفاء " وقال: " مجهول " وسبقه إلى ذلك بن أبي حاتم ، فقال (4/193) : " سمعت أبي يقول : مجهول " .وذكره ابن حبان في " التابعين "من كتابه الثقات "(5/401) في آخرين معه ، وقال : " رووا عن علي بن أبي طالب . إلا أني لست أعتمد عليهم ، ولا يعجبني الا حتجاج بهم لما كانوا فيه من المذهب الرديء " .
قلت : وفسر الذهبي ثم العسقلاني " مذهبه الرديء " بالتشيع! ويبدوا لي أنه يعني :الخروج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فإنه تميمي – كما رأيت -؛ فهو يلتقي في هذه النسبة مع عبد الله بن أباض التميمي الإباضي، قال الحافظ في " اللسان " :" رأس الإباضية من الخوارج ، وهم فرقة كبيرة، وكان هو – فيما قيل- رجع عن بدعته ؛ فتبرأ أصحابه منه ، واستمرت نسبتهم إليه ". تلك هي حال أبي عبيدة هذا ، وقد تجاهلها الإباضيون ؛ فلم يعرجوا على ما نقلناه عن أئمتنا ، ولو بجواب هزيل! بل بالغوا في الثناء عليه جزافاً من أنفسهم ؛ كما فعل الشيخ السالمي في مقدمة "شرحه "، وقلده – مع الأسف !- الأستاذ التنوخي في تقدمته للشرح – وغيره -؛ بل تبجح فقال ( ص:ر ) :" وقَلَّ من المشتغلين بالحديث في ديارنا الشامية ومصر والعراق وغيرها من له معرفة برجال هذا " المسند "، ولذا يحسن بنا أن نعرفهم ولو بإيجاز ..).
ثم ذكر سنة ولادته ووفاته (95-158) ، وأن من شيوخه جابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي الجليل !
فأقول : وهذا – والله !- منتهى الجهل ، والتكلم بغير علم .. فإن جابراً رضي الله عنه مات قبل الثمانين- باتفاق العلماء – فكيف يدركه ويسمع منه من ولد سنة (95) – أي: بعد موته بنحو (15) سنة - ؟ !أضف إلى ذلك : أنه لم يعتد بما تقدم من علمائنا من أهل السنة ، وهو – فيما أعلم – منهم ومن تلامذة الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله، فهل انحرف عنه من بعده وصار إباضياً أكثر من الإباضيين أنفسهم ؟! حتى رأيت بعض هؤلاء يحتج بكلامه على اهل السنة ! فاللهم ! غفراً ، وأعوذ بالله من فساد هذا الزمان وأهله ، لقد بلغت به الجرأة وعدم المبالاة بما يخرج من فيه إلى الكذب المكشوف؛ كقوله ( ص:هـ ) :" ورجال هذه السلسلة الربيعية من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم ؛ لم يشب أحاديثها شائبة إنكار ، ولا إرسال ، ولاانقطاع ، ولا إعضال "! وهذا مخالف لواقع " مسند الربيع " هذا تماماً .
وقال : ثانياً : أبو ربيعة زيد بن عوف العامري الصري: أخبرنا حماد بن سلمة ..
قلت: فذكر له (213/ 825
حديثاً أصله في "الصحيحين" ، لكن زاد عليهما فيه زيادة منكرة ! قال الذهبي في ترجمته من"الميزان ": تركوه .

ثالثا: قال (222/844) :وأخبرنا بشر المريسي عن محمد بن يعلى قال : أخبرنا الحسن بن دينار عن خصيب بن جحدر .. إلخ . فذكر حديثا موقوفاً على أبي هريرة! وهو في " صحيح البخاري " مرفوع ، ثم إن في آخر الموقوف أثراً عن ابن عباس لا نعرف له أصلاً !
وبشر المريسي : هو المبتدع الجهمي الضال ، قال الذهبي وغيره : " لا ينبغي أن يروى عنه ، ولا كرامه "
وهو القائل بخلق القرآن ، والإباضية معه في هذه الضلالة !
وإنما سردت إسناده ليتبين القارىء قيمة روايات هذا "المسند" ؛ فإن شيخ المريسي محمد بن يعلى جهمي متروك الحديث .وروى الربيع عنه (215/828) مباشرة ؟!
والحسن بن دينار : كذبه أحمد ويحيى ، كما في " اللسان ". وخَصيب بن جَحدر : كذبه شعبة والقطان وابن معين .
تعليقات جاءت تحت الحديث الضعيف رقم 6044 من السلسلة الضعيفة 13/105
2- الشيخ سلمان العودة
جامع الربيع، هو عمدة الإباضية، وهو السنة عندهم، ومؤلفه كما على طرة الكتاب المطبوع في مكتبة الثقافة الدينية بمصر، هو: الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري، وعلى طرة الكتاب إشارة إلى أنه أحد أفراد النبغاء من علماء آخر قرن البعثة، وفي (الأعلام) للزركلي تعريف به (3/14) لا يزيد عن هذا. إلا أنه لا يوجد له ترجمة في كتب التراجم والتاريخ، فهو مجهول غير معروف.ولذا فالكتاب منحول مفتعل، وليس له ولا لمؤلفه ذكر في المصادر العلمية - فيما أعلم-.
http://islamtoday.net/salman/quesshow-23-4340.htm
3- وقال الأستاذ ماهر ياسين الفحل , في تحقيقه على جامع العلوم والحكم لابن رجب ,:"على أن الكتاب _ أي المسند _ غير ثابت عن مؤلفه فهو ملصق عليه , بل جزم بعض الأفاضل من عصرنا أن هذه الشخصية غير موجودة ولم تلد الأرحام هذا الرجل ".
4-يقول الشيخ سعد الحميد :" مسند الربيع بن حبيب ...لاشك أنه موضوع مكذوب , وليس هذا فقط ,بل إنه وضع في هذه الأعصار المتأخرة , والدليل على ذلك ما يلي :
1- لا يوجد للكتاب أصل مخطوط موثوق .
2- الربيع بن حبيب الفراهيدي شخصية لا وجود لها في التاريخ
3- - شيخ الربيع في كثير من المواضع في هذا الكتاب هو أبو عبيدة مسلم ابن أبي كريمة التيمي بالولاء ، الذي يزعمون أنه تزعم الحركة الإباضية بعد جابر بن زيد ، وتوفي في عهد أبي جعفر المنصور سنة 158هـ. وهذا أيضاً لا توجد له ترجمة
4- مرتب الكتاب هو أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني ، وهو _كما يزعمون ؛ متأخر في القرن السادس ، وما قلناه عن الربيع وشيخه نقوله عن هذا أيضاً ، لأنه لا توجد له ترجمة في كتب الرجال التي عنيت بترجمة أهل ذلك العصر كالتكملة لوفيات النقلة ، أو سير أعلام النبلاء ، أو تاريخ الإسلام .
5- لو كان هذا الكتاب موجوداً منذ ذلك التاريخ الذي يزعمونه سنة 170 هـ تقريباً ، وأحاديثه معروفة ، لاشتهر شهرة عظيمة بسبب أسانيده العالية ، وكان الأقدمون من علمائنا يحرصون حرصاً بالغاً على علو الإسناد – كما هو حال هذا الكتاب – ولم يكونوا يمتنعون من الرواية عن الخوارج ، فقد رووا عن عمران بن حطّان الذي امتدح عبد الرحمن بن ملجم في قتله علياً رضي الله عنه ، فمن المعروف أن البخاري أخرج له في صحيحه ، فلو كان الربيع – وإن كان خارجياً – يروي هذه الأحاديث وهو ثقة .
http://www.alabadyah.com/h1.htm
5 - الشيخ مشهور
قال الشيخ مشهور في كتابه المبارك (كتب حذر منها العلماء ) .2/295 - 297) :
(( طبع هذا المسند باسم { الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري }
في مجلد واحدٍ في أربعة أجزاء ، ومؤلفه نِكِرَةٌ مَجهولٌ غيرُ معروف ، على الرغم من أنه قد سطر على غلاف هذا الكتاب عنه ( أحد أفراد النبغاء من علماء آخر قرن البعثة ) !!
ولم أعثرْ له على ترجمة إلاَّ في (الأعلام) للزِّركليِّ (3/14) ، وهو قد أخذها من مطلع هذا الكتاب ! ولذا ؛ قال شيخُنا الألبانِيُّ في {صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (ص 188 - ط المعارف) :
((.. رواه ربيعُهم في مسنده المجهول ..)) ، وقال أيضا في رده على الأستاذ عز الدين بليق عند قوله : (ص Cool في كتابه (منهاج الصالحين) : (( وقد انتقيت أكثر الأحاديث من كتب الحديث الستة ، والجامع الصحيح مسند الربيع بن حبيب .. )) ، قال شيخنا حفظه الله تعالى : (( .. الربيع هذا ليس إماما من أئمتنا ، وإنما هو إمام لبعض الفرق الإسلامية من الخوارج ، وهو نكرة لا يعرف هو ولا مسنده عند علمائنا )) .
قلت [مشهور] : ومما ينبغي ذكره بهذا الصدد أمور :
( * الأول * ) : جاء على غلاف المطبوع من هذا المسند : (( على ترتيب الشيخ المحقق صاحب التفسير الكبير والعدل والإنصاف والدليل والبرهان : أبي يعقوب ، يوسف بن إبراهيم الورجلاني رضوان الله عليهما )) [قال مشهور] : هذا إسناد منقطع إلى مؤلف هذا المسند .
( * الثاني* ) : والورجلاني هذا رجل مغربي غير مشهور بالرواية .
( * الثالث * ) : ومن ثَمَّ ؛ كيف يكون ما في هذا الكتاب من تأليف الربيع وهو في أواخر قرن البعثة ، وقد روى فيه (3/23) : (( قال : وأخبرنا بشر المريسي ..)) ؟
( * الرابع * ) : ومنه تعلم ما في قول مصححه (وهو عبد الله بن حميد السالمي) من المغالطات عندما افتتح الكتاب بتنبيهات ، قال في التنبيه الأول : (( اعلم أن هذا المسند الشريف أصح كتب الحديث رواية وأعلاها سندا ، وجميع رجاله مشهورون بالعلم والورع والضبط والأمانة والعدالة والصيانة ، كلهو أئمة في الدين وقادة للمهتدين )) .
قلت [مشهور] : واغوثاه! لا والله ؛ بل بشر المريسي من أئمة الضلال و (انسلخ من الورع والتقوى) كما قال الذهبي في السير (10/200) ، وكثير من رجال هذا المسند حالهم كحال هذا المبتدع الضال ، والخلاصة أن هذا المسند منحول ومؤلفه مجهول ، ولله عاقبة الأمور . )) . اهـ كلام الشيخ مشهور .
6-الشيخ أبو عبد الباري عبد الحميد أحمد العربي الجزائري
من هذه النظرة على كتاب الربيع:‏ إن مسند الربيع، أو الجامع ثبت فيه الانقطاع الواضح الجلي(مرسل-‏منقطع- معضل) وهو دليل كاف لرد الحديث، بغض النظر عن اظهار ‏الانقطاعات الخفية عند التنقيب، المسماة بالأحاديث المعلة، وغيرها من ‏ألوان الجرح التي ترد الحديث وتسقطه كما قال صاحب كتاب مناهج ‏المحدثين(ص47-49).‏
http://www.ahlelhadith.com/vb/showthread.php?t=780
وكتبه على عجالة: أبو عبد الباري عبد الحميد أحمد العربي الجزائري
7- الخوارج؟للشيخ عبد العزيز العبد اللطيف
أن هذا المسند يعج بالمخالفات والمزالق العقدية المتنوعة ومنها مايلي :

أ- تعطيل الصفات الألهية ونسبة هذا التعطيل إلى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ما جاء في مسندهم من الزعم بأن الله في كل مكان ونسبة ذلك لعمر ونفي رؤية الله في اليوم الآخر ونسبة لأبن عباس , ونفي اليد وتأويلها بالقدرة ونفي الاستواء على العرش , ونفي العين ولنفس , وغيرها من الصفات انظر المسند المذكور 3/23 .

ب- تعطيل السنة النبوية احتجاجاً بحديث جاء في المسند الربيع (( إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عنى فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فعني وما خالفه فليس عني )) وهو حديث كذب موضوع .

ج – نفي المسح على الخفين وإنكاره انظر المسند المذكور 1/27.
ويتضمن المسند شيئا من التأويلات المتعسفة , ولعلهم يستدلون بحديث رووه في مسندهم مرفوعاً (( ما من كلمة إلا ولها وجهان فاحملوا الكلام على أحسن الوجوه (انظر المسند المذكور3/40) فمن تلك التأويلات المتكلفة قول أبي عبيدة – أحد شيوخ الربيع – عن معنى حديث (( من يحمل السلاح فليس منا )) : يريد حمله إلى أرض العدو (انظر المسند المذكور2/20 )
الخلاصة
وخلاصة القول أن هناك جملة من الملاحظات تثير مزيدا من الشكوك في صحة وجود هذا المسند تاريخيا وصحة نسبته إلى جابر بن زيد
1- أن جابر بن زيد تبرأ من الأباضية تهذيب الكمال ج3ص38
2- الغموض المريب الذي يلف تاريخ هذا المسند حيث لم تشير إلى ذكره المراجع والأمهات القديمة المعتبرة
كما أن رجاله بداية من ألي عبيدة مسلم بن أبي كريمة والربيع بن حبيب تعتبر هوياتهم مجهولة فلم تتعرض لهم بالذكر كتب الرجال المعروفة والموثوق بها
3- أحاديث غير مسندة
4- ما تضمنه من انحرافات في العقيدة والشريعة
5- ما اشتمل عليه من أحاديث موضوعة
وبناء عليه فقد يكون هذا المسند من وضع بعض رجالات المذهب الأباضي . وهو مسند لا تتوفر فيه شروط الصحة التي أجمع عليها علماء الحديث من القديم والحديث فلا يجوز الاعتماد ولا التعويل عليه

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى