هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» هلك الطاغية
أباء وأبناء في رحاب الفضيلة Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 4:47 pm من طرف المزمجر

» قصيدة وفاء الأحرار
أباء وأبناء في رحاب الفضيلة Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 4:46 pm من طرف المزمجر

» علمنا يا طفل الأقصى
أباء وأبناء في رحاب الفضيلة Emptyالإثنين نوفمبر 21, 2011 2:13 am من طرف أبو سنان اللداوي

» ضمن سلسلة رجال قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر أبو بكر النابلسي 3
أباء وأبناء في رحاب الفضيلة Emptyالإثنين أغسطس 29, 2011 11:15 pm من طرف المزمجر

» اعرب يا بطل ؟
أباء وأبناء في رحاب الفضيلة Emptyالخميس يونيو 23, 2011 6:49 pm من طرف المزمجر

» تحليلات رايق
أباء وأبناء في رحاب الفضيلة Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:29 pm من طرف bader

» وقاحة ولد !!!!
أباء وأبناء في رحاب الفضيلة Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:22 pm من طرف bader

» اجابات مضحكة على اسالة الامتحان
أباء وأبناء في رحاب الفضيلة Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:12 pm من طرف bader

» موضوع لن يقرآه أحد
أباء وأبناء في رحاب الفضيلة Emptyالجمعة مارس 25, 2011 11:01 am من طرف المزمجر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 49 بتاريخ الإثنين يوليو 12, 2010 1:13 am
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
سحابة الكلمات الدلالية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أباء وأبناء في رحاب الفضيلة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1أباء وأبناء في رحاب الفضيلة Empty أباء وأبناء في رحاب الفضيلة الأربعاء يناير 19, 2011 3:45 am

أبو سنان اللداوي


Admin


آباء وأبناء في رحاب الفضيلة ..!! فضيلة الصدق 10/20/2010 12:00:00 http://www.almanahjschools.edu.sa/images/sanan1.jpg
تنبني فضيلة الصدق على أسس الشجاعة التي يقوى بها
عبد الناصر محمد مغنم صاحبها على قول الحق ، وتنمو نمواً مضطرداً في تربة الجرأة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتتجذر في النفوس إذا عاشت في جوٍّ من النقاء والصفاء لا يعرف التلون والتذبذب والمداهنات ... إن صدق الآباء أولاً مع أنفسهم وأبنائهم في المعاملات المختلفة يولد شعوراً لدى الأبناء بضرورة الصدق في كل حال .. وهذا يتأتى إذا انعكس واقعاً حياً متمثلاً في نماذج ومواقف يؤديها الآباء ، وينفذونها أمام أبنائهم في حياتهم اليومية .. ومن ذلك أن يعترف أحد الوالدين بخطئه مختاراً دون حرج إن أخطأ في معاملة ما ، متحملاً ما يترتب على هذا الاعتراف من نتائج مهما بلغت .. كأن يقرّ الوالد أمام ابنه أو ابنته بأنه أخطأ في قطع الصلة بأحد أصدقائه المخلصين ، أو في تأخره عن زيارة والديه ، أو في رفضه إقراض محتاجٍ من أقاربه أو معارفه ، أو في نهيه زوجته عن صلة أقاربها أو إرسالها بعض الصدقات للفقراء والمحتاجين في حيّه ، أو إعارتها ماعوناً لبعض جاراتها .. ومن ذلك أيضاً ما يحدث أثناء مقابلة الوالد مدير مدرسة أبنائه ومدرسيهم ، فيسأل عن حال أبنائه في المدرسة ، فينقل الصورة الواقعية لأبنائه في المنزل أثناء دراستهم وحل واجباتهم ، ولا يبالغ ، ولا يذكر أشياء لم تقع ، كأن يتحدث عن مذاكرتهم وجدهم في الوقت الذي يقضون فيه أوقاتهم في اللعب واللهو والسهر على التلفاز .. أو يذكر اهتمامه ومتابعته لهم ، وتدريسه إياهم في الوقت الذي يدرك فيه أبناؤه تماماً أنهم لم يجلسوا معه للدراسة لحظةً واحدة في البيت.. !! ومن ذلك أيضاً أن يرد اللقطة إلى صاحبها ولا يستعملها إلا بما يتوافق مع الشرع ، فيحتفظ بالمال ويعرفه حتى إذا ظهر صاحبه رده إليه كاملاً غير منقوص ، أو أن يرفض الرشوة بإباء واستعلاء حتى لو كان بحاجةٍ إلى المال ، أو أن يقبل عثرة الآخرين في البيع والشراء فيقيلهم، ويسترد بضاعته دون حرج ، أو أن يرد المال الزائد عند خطأ البائع أو المشتري في العدّ متورعاً عن أكل الحرام .. ويندرج ضمن هذا الإطار عدم الهروب إذا ارتكب الشخص حادثاً مرورياً فاصطدم بسيارةٍ متوقفة ، فيبحث عن صاحبها أو يكتب له عنوانه ، ويخبره عن خطئه وزلته واستعداده للضمان والتعويض .. ومن الأمثلة المتعلقة بالمرأة في هذا المجال ، ما يدور بينها وبين زوجها أمام أعين الأبناء ، مثل المعاملات المالية ، حيث تتورع المؤمنة عن إهدار مال زوجها في الباطل ، بل تهتم بالمحافظة عليه قدر الإمكان ، ولا تأخذ شيئاً من ماله إلا بإذنه ، ولا تتصرف فيه إلا بما يرضيه مما فيه سعادة الأسرة ، على عكس ما تفعله بعض النساء من التورية وإخفاء الحقيقة في المصروف اليومي بغية توفير بعض المال لشراء حاجيات تخصها .. ومن ذلك عدم تحرج المرأة من لبس الثياب القديمة أمام صويحباتها ، وعدم الشكوى من قلة ذات اليد ، بل إظهار الشكر على النعمة ، والإكثار من حمد الله تعالى ، والثناء على الزوج بالرغم من فقره وعدم قدرته على توفير كثيرٍ من الكماليات والحاجيات المنزلية .. ومما يجب الانتباه له في هذا المجال تربية الأبناء على تقبل النصيحة ، وتحمل النقد ، وسعة الصدر في الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين حتى لو كانت تخالف وجهة نظرنا ، وتقبل التوجيهات دون جدال ومراء .. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا ، وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاهَا ) قال الترمذي :حدِيثٌ حَسَنٌ . ( رواه الترمذي في البر والصلة 1916، وابن ماجة في المقدمة 50) ومن الأمثلة أيضاً أن لا يتردد الوالد أمام أبنائه في النهي عن المنكر إذا رآه ، كأن يطلب من صاحب دكان ، أو سائق سيارة إغلاق المذياع في حالة الغناء الماجن ، والموسيقى المحرمة ، أو يعظ شخصاً خالف نظاماً ، أو تجاوز مرحلةً أو خطوةً ضرورية في عمله طلباً للراحة .. وفي الحديث عن علي - رضي الله عنه - قال : قال ? : ( رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ يَقُولُ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا) رواه الترمذي في المناقب 3647). إن شجاعة الوالدين في مثل هذه المواقف تربي الأبناء على الجرأة في الصدق في تعاملهم مع الآخرين ، وتنمي في نفوسهم هذه الفضيلة ، فنلمس في أخلاقهم القوة في قول الحق ، والصدق مع الناس ، وعدم التردد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. إن الصدق خصلةٌ تحتاج إلى عناية ورعاية حتى تنمو بشكل جيد في نفوس أبنائنا ، وتنمية الشجاعة تنفي رذيلة الجبن الذي يولد التردد والتلكؤ في قول الحق ، ويقتل فضائل كثيرة وأخلاق عظيمة في نفوس الأبناء .. ولتتحقق هذه الخصلة في نفوس الأبناء لا بد - إضافة لما سبق - من تذكيرهم بها باستمرار، وذلك عن طريق سرد قصص ومواقف الشجاعة في سيرة نبينا ? وصحبه الكرام ، ومآثر عظمائنا في تاريخنا المجيد ، وعرض نماذج في شتى الجوانب التي تتطلب الشجاعة والجرأة في الحق .. إن الشجاعة شجرةٌ طيبةٌ تنبت ثمار الصدق ، وتمنح بمشيئة الله تعالى الجرأة في قول الحق ، ومما ينميها ترك التعلق بزخرف الدنيا ، وتقوية الرجاء بما عند الله عز وجل ، والترفع عما في أيدي الناس .. لا شك أننا جميعاً نروم تحقيق فضيلة الصدق في أبنائنا ، وبالتالي لا بد من غرس فسائل الشجاعة مبكراً لكي نتمكن من جني الثمرة مستقبلاً فيقر الله أعيننا بذرية صدقٍ صالحة .. ولنردد معاً دعوة إبراهيم عليه السلام : ) واجعل لي لسان صدقٍ في الآخرين)
http://www.almanahjschools.edu.sa/essays.aspx?rid=7.

https://abusinan1961.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى