طلائع الظَّفَر
شعر / عبد الناصر محمد مغنم
مثلَ الشّواهقِ جمعُنَـــــا مترفـــــــعُ وعن الهوانِ أســـُـــــودُنا تتورَّعُ
شُمّ الأنوفِ إلى السَّــــــما نتطلــّـــعُ سنظلُّ بِالإسلامِ نُوراً يَسْطــــــــعُ
كُنّا إذَا حَمِيَ القتــــــــــالُ وجدتَنَــــا أهل العزيمة لا نخورُ ونفْــــــزَعُ
ونشيدنا يَوْمَ اللقـاءِ رجيعُـــــــــــــــهُ إنّ الشهادة مبتغَانا الأرفـــــــــــعُ
نحنُ الأباةُ إذَا استحـرَّ قتالُنَــــــــــــا أعداؤنا يومَ اللقَاءِ الرُّضَّــــــــــعُ
بلهيبِ نارِ البأسِ عنـــْــــدَ نِزالنـــَــا لعدُوّنا نشوِي الوجوهَ ونسفـــــــعُ
أمّا البطولةُ فالمعـاركُ دربُهَــــــــَــا لا بِالسّلامِ إذِ الجباهُ تُرَكَّـــــــــــعُ
والويلُ للمُحْتــَـــــلِّ يـــــومَ رُكَوبِنـا خيلَ المنيّةِ والكتائبُ تُهْـــــــرَعُ
بين الشعاب نَمَتْ سواعدُ مَجْدِنَـــــا ستطيحُ إفكَ الغَاصِيبن وتخلـــــعُ
لا للسَّلامِ بِذِلّةٍ ومَهَانَـــــــــــــــــــةٍ والحق في القدس السليب مُضيّعُ
لا للسّلامِ ولنْ يَحُلّ بِأرْضِنـــــــــــا إلا على شلْوِ اليهود يُمــَـــــــزّعُ
وكتاب رب العالميـن لنــا هــــــدى وطريق خير الأنبياء المرْجِـــــعُ
هبّ الأعزّة ليس يوقفُ زَحْفَهُـــــــمْ بطشُ اليهودِ ولا الخِيانةُ تَنْفَــــعُ
تلكَ الدماءُ تسيلُ مِنْ جُرحِ الفِــــــدَا تروي ثرى المسرَى تُردّدُ تَصدعُ
نبني على جرحِ الفِداءِ صُرُوحَـنــــَا والعَارَ نَمْحُو والسلاسلَ نخلــــعُ
نمضي ويعلونا لواءُ محـمّــــــــــــدٍ للقمة الشماءِ لا لا نرجـــــــــــعُ
شَارونُ أجْلبْ كُلَّ خَيْلكَ إننّـــــــــــا جئنا كُماةً زحْفُنَا لا يُدفَــــــــــــعُ
كُلُّ الطُّغَاةِ إذَا جَمَعْتَ فَلَنْ تَــــــرَى أمْناً وسِلْماً فالحَقِيقَةُ تَسْطَـــــــــعُ
سنُحَطَّمُ القيدَ المحيطَ بقُدْســِـــــــــنا سَيزولُ بَغْيُ المُجْرمينَ ويُقْلَــــعُ
وسيستعيد المجْدَ أبطالُ الهُــــــــدى والقدسُ للإسلامِ حَتماً تَرْجِــــــعُ
شعر / عبد الناصر محمد مغنم
مثلَ الشّواهقِ جمعُنَـــــا مترفـــــــعُ وعن الهوانِ أســـُـــــودُنا تتورَّعُ
شُمّ الأنوفِ إلى السَّــــــما نتطلــّـــعُ سنظلُّ بِالإسلامِ نُوراً يَسْطــــــــعُ
كُنّا إذَا حَمِيَ القتــــــــــالُ وجدتَنَــــا أهل العزيمة لا نخورُ ونفْــــــزَعُ
ونشيدنا يَوْمَ اللقـاءِ رجيعُـــــــــــــــهُ إنّ الشهادة مبتغَانا الأرفـــــــــــعُ
نحنُ الأباةُ إذَا استحـرَّ قتالُنَــــــــــــا أعداؤنا يومَ اللقَاءِ الرُّضَّــــــــــعُ
بلهيبِ نارِ البأسِ عنـــْــــدَ نِزالنـــَــا لعدُوّنا نشوِي الوجوهَ ونسفـــــــعُ
أمّا البطولةُ فالمعـاركُ دربُهَــــــــَــا لا بِالسّلامِ إذِ الجباهُ تُرَكَّـــــــــــعُ
والويلُ للمُحْتــَـــــلِّ يـــــومَ رُكَوبِنـا خيلَ المنيّةِ والكتائبُ تُهْـــــــرَعُ
بين الشعاب نَمَتْ سواعدُ مَجْدِنَـــــا ستطيحُ إفكَ الغَاصِيبن وتخلـــــعُ
لا للسَّلامِ بِذِلّةٍ ومَهَانَـــــــــــــــــــةٍ والحق في القدس السليب مُضيّعُ
لا للسّلامِ ولنْ يَحُلّ بِأرْضِنـــــــــــا إلا على شلْوِ اليهود يُمــَـــــــزّعُ
وكتاب رب العالميـن لنــا هــــــدى وطريق خير الأنبياء المرْجِـــــعُ
هبّ الأعزّة ليس يوقفُ زَحْفَهُـــــــمْ بطشُ اليهودِ ولا الخِيانةُ تَنْفَــــعُ
تلكَ الدماءُ تسيلُ مِنْ جُرحِ الفِــــــدَا تروي ثرى المسرَى تُردّدُ تَصدعُ
نبني على جرحِ الفِداءِ صُرُوحَـنــــَا والعَارَ نَمْحُو والسلاسلَ نخلــــعُ
نمضي ويعلونا لواءُ محـمّــــــــــــدٍ للقمة الشماءِ لا لا نرجـــــــــــعُ
شَارونُ أجْلبْ كُلَّ خَيْلكَ إننّـــــــــــا جئنا كُماةً زحْفُنَا لا يُدفَــــــــــــعُ
كُلُّ الطُّغَاةِ إذَا جَمَعْتَ فَلَنْ تَــــــرَى أمْناً وسِلْماً فالحَقِيقَةُ تَسْطَـــــــــعُ
سنُحَطَّمُ القيدَ المحيطَ بقُدْســِـــــــــنا سَيزولُ بَغْيُ المُجْرمينَ ويُقْلَــــعُ
وسيستعيد المجْدَ أبطالُ الهُــــــــدى والقدسُ للإسلامِ حَتماً تَرْجِــــــعُ