صرخاتنا .. من يجيب نداءها ؟ !!
شعر : عبد الناصر محمد مغنم
حل ا لظلام بحلكة وتجهم ألقــى عليّ رداء همٍّ مُعتم
ولى النهار فليس لي من بعده إلا الأسى يفري بغير ترحّم
سل ا لبغاة سيوفهم لرقابنا وكلابهم نهشت لحوم المسلمِ
لم يرحموا شيخاً عجوزاً هّدّهُ ضعفٌ ولا طفلاً يمرغُ بالدمِ
نسفوا البيوت ودمروا أركانها يا حسرتاه لمنزلي المتهدمِ
ومضوا إلى غرس تعرق جذره بمعاول تجني حصاد الموسـمِ
وبنارهم قد أحرقوا زرعاً لنا أوهنتُ كيْ يشتد قُوّة أعظمـي
مروا بآلة حربهم من ههنا داسوا على أرضي ببغي مظلمِ
ذروا نثار الرجس دون توجس ممن يندد كالأصم الأبكمِ
ودم المجازر مثل نهر هـادر يجري بسيف عدونا المتشرذم
مرت جحافل إفكهم تترى وما لقيت رجالاً يهجمون كضيضمِ
جثموا على صدري بمكرهم الذي نالوا به من جيشنا المستسلمِ
هتكوا بكل مدينة حرماتهــا فسل المساجد عن فعال المجرم
وسل المصاحف إن أردت فإنها ظلت تُدنس من عـدو أعجمي
هم من شرار الخلق حلوا بيننا وأتوا بكل خطيئة ومُحرّم
قتلوا بحقد كل من قذفتهموا حجراً ترد عن الصبايا اليُتم
عاثوا فساداً طالما جاءوا به يستعلنون ببغي كفرٍ آثمِ
صرخاتنا ارتدت علينا لم تجد في القوم مثل القائد المعتصمِ
صرخاتنا من ذا يجيب نداءها إن كان خير رجالنا في النوّمِ
ظلت تلجلج في السماء تحثنا لنشن حرب الثأر دون تبرّمِ
ولى النهار فليس لي من بعده إلا الأسى يفري بغير ترحّم
سل ا لبغاة سيوفهم لرقابنا وكلابهم نهشت لحوم المسلمِ
لم يرحموا شيخاً عجوزاً هّدّهُ ضعفٌ ولا طفلاً يمرغُ بالدمِ
نسفوا البيوت ودمروا أركانها يا حسرتاه لمنزلي المتهدمِ
ومضوا إلى غرس تعرق جذره بمعاول تجني حصاد الموسـمِ
وبنارهم قد أحرقوا زرعاً لنا أوهنتُ كيْ يشتد قُوّة أعظمـي
مروا بآلة حربهم من ههنا داسوا على أرضي ببغي مظلمِ
ذروا نثار الرجس دون توجس ممن يندد كالأصم الأبكمِ
ودم المجازر مثل نهر هـادر يجري بسيف عدونا المتشرذم
مرت جحافل إفكهم تترى وما لقيت رجالاً يهجمون كضيضمِ
جثموا على صدري بمكرهم الذي نالوا به من جيشنا المستسلمِ
هتكوا بكل مدينة حرماتهــا فسل المساجد عن فعال المجرم
وسل المصاحف إن أردت فإنها ظلت تُدنس من عـدو أعجمي
هم من شرار الخلق حلوا بيننا وأتوا بكل خطيئة ومُحرّم
قتلوا بحقد كل من قذفتهموا حجراً ترد عن الصبايا اليُتم
عاثوا فساداً طالما جاءوا به يستعلنون ببغي كفرٍ آثمِ
صرخاتنا ارتدت علينا لم تجد في القوم مثل القائد المعتصمِ
صرخاتنا من ذا يجيب نداءها إن كان خير رجالنا في النوّمِ
ظلت تلجلج في السماء تحثنا لنشن حرب الثأر دون تبرّمِ