وصية لولدي
شعر / عبد الناصر مغنم (أبو سنان اللداوي)
ولدي إليْك وصِيّتِـــــــي ونَصيحتي وهَديّتــــِــــي
فاجْعَل إِمَامكَ يا بُنَـــــيّ كتــــــابَ ربِّ العــــــزةِ
ودَعِ الهَوى دَعْ أهْلَـــهُ دَعْ كُلَّ تِلك الصُّحْبَــــــةِ
كُنْ يَا بُنَيّ عَلى المَدَى مُتَمسّـــكاً بِالسُّــــــنّــــــةِ
والعِلْمَ كُنْ خِلاً لَـــــــهُ في العِلْمِ نَيْلُ الرِّفْعَــــــةِ
إن قُلتَ قُلْ صِدْقـاً وكُنْ وَرِعاً نَقِيّ الذِّمّــــــــــــةِ
في السّـرِّ لا تَأتِ الّذِي يُزْرِيكَ عِنْدَ الأُمّــــــــــةِ
كُنْ مِثْلَ أُسْـدِ الغَابِ في عَزَمَــــاتِهَا ذَا هِمّــــــــةِ
لا تركننَّ لِظَالِــــــــــــمٍ لا تَرْضَ عَيْـشَ الذِّلّـــــةِ
لا تَصْحَبَنّ مُنافِقَــــــــــاً تَهْوي إذَنْ فِي الحُفْـــــرَةِ
لا تَذْكُرَنّ لِصَــــــاحِــبٍ عَيْباً لـَـــــهُ فِي الغَيْبَــــةِ
لا تُفْشِيَنْ سِـــــرّاً وكُنْ أهْــــــــلاً لِكُلّ أمَانَــــــةِ
لا تَتْرُكَنّ فَرِيضَــــــــــةً في الصُّبْحِ أوْ فِي العَتْمَةِ
للخَيْرِ فادعُ لَـهُ الألَــــى كُنْ فِيـــــهِ مِثْـــلَ الغَيْمَةِ
وتَفَانَ في عَوْنِ الألـَـى ذُبْ فِيهِ مثلَ الشَّـــــمْعَـةِ
وتَحلّ بِالخُلُقِ القَويــــمِ وكُنْ تَقِـــــــــــيّ النَّظْرَةِ
ولَـــــدِي تَزَوّدْ بِالتُّقَى واعْمَــــــــلْ بِأخْلَصِ نِيّةِ
شعر / عبد الناصر مغنم (أبو سنان اللداوي)
ولدي إليْك وصِيّتِـــــــي ونَصيحتي وهَديّتــــِــــي
فاجْعَل إِمَامكَ يا بُنَـــــيّ كتــــــابَ ربِّ العــــــزةِ
ودَعِ الهَوى دَعْ أهْلَـــهُ دَعْ كُلَّ تِلك الصُّحْبَــــــةِ
كُنْ يَا بُنَيّ عَلى المَدَى مُتَمسّـــكاً بِالسُّــــــنّــــــةِ
والعِلْمَ كُنْ خِلاً لَـــــــهُ في العِلْمِ نَيْلُ الرِّفْعَــــــةِ
إن قُلتَ قُلْ صِدْقـاً وكُنْ وَرِعاً نَقِيّ الذِّمّــــــــــــةِ
في السّـرِّ لا تَأتِ الّذِي يُزْرِيكَ عِنْدَ الأُمّــــــــــةِ
كُنْ مِثْلَ أُسْـدِ الغَابِ في عَزَمَــــاتِهَا ذَا هِمّــــــــةِ
لا تركننَّ لِظَالِــــــــــــمٍ لا تَرْضَ عَيْـشَ الذِّلّـــــةِ
لا تَصْحَبَنّ مُنافِقَــــــــــاً تَهْوي إذَنْ فِي الحُفْـــــرَةِ
لا تَذْكُرَنّ لِصَــــــاحِــبٍ عَيْباً لـَـــــهُ فِي الغَيْبَــــةِ
لا تُفْشِيَنْ سِـــــرّاً وكُنْ أهْــــــــلاً لِكُلّ أمَانَــــــةِ
لا تَتْرُكَنّ فَرِيضَــــــــــةً في الصُّبْحِ أوْ فِي العَتْمَةِ
للخَيْرِ فادعُ لَـهُ الألَــــى كُنْ فِيـــــهِ مِثْـــلَ الغَيْمَةِ
وتَفَانَ في عَوْنِ الألـَـى ذُبْ فِيهِ مثلَ الشَّـــــمْعَـةِ
وتَحلّ بِالخُلُقِ القَويــــمِ وكُنْ تَقِـــــــــــيّ النَّظْرَةِ
ولَـــــدِي تَزَوّدْ بِالتُّقَى واعْمَــــــــلْ بِأخْلَصِ نِيّةِ