لماذا يقتلون؟ (عن أحداث غزة) للمنشد المعتصم العريقي
http://www.awda-dawa.com/photos/image/limatha-u-qaloon.mp3
للحفظ والإستماع:
د : عبد الرحمن بن صالح العشماوي
يجــور القصــــف يرتــفـــع الدخان
وأمـــتنـــا علــــــى مـــلأ تُهـــــــَانُ
رأيـــنـــا غـــزة الأبــــطـــال لــمــا
أغــار علــى مــعــاقــلهـــا الجبـــانُ
مــئــات الأبـــريــاء بــغــير ذنــــبٍ
تَــضــرَّج مــن دمــائهم المــكــــــان
لــمـاذا يــقـــتلون، بكـــى ســـؤالي
فأبــكى مقــلتــي، وبــكى الجَــــنَانُ!
لـــــمـــاذا يا بــني الإســـلام نبــقى
بذنـــب عــدونـــا فـــيــنـــا نُــــــدانُ
رأيـــت نفوســكــــم يا قوم صارت
يــطــــيب لـــهـا الـــتذلُّل والهـــَوانُ
تركــــتم قلـــــب عزتكـــــم وحـــيداً
فــلا كنــــتم ولا الأعــــــداء كـــانوا
متــــى تسـتيقــظون، فـــقـــد رمـاكم
بــــأقــــــصـى ما لـــديه التُّعــْلُبـــانُ
إلــى الرحمــــن أشــكو من تغاضوا
ومـــن خـــضعوا لأعـــدائي ولانـوا
لهـــم صور الرجــــال ومـــا رأينــا
لــهــم قـــدراً ولا وجـــهــا يُصـــَانُ
نظـــرت إلى الوجـــوه بعــــين قلبي
وقـــد بـــرزت ملامــحهـــم وبــانوا
وجــوه يســـتعـــيذ الصـــدق منــــها
وتـــنكرها الـــمـــودَّة والحـــــــــنانُ
فكـــم أبصــــرتُ فــيها من عــــميلٍ
يـــشيــر إلـــــيــه بالغـــدر البَنــــَانُ
لــمــا تركــــــــنون إلـــــى عـــــدوٍ
بســـوء طبـــاعه شــــهد الزمــــــانُ
أعـــــاديكــــم بذلِّــــكم استــــــطالوا
على إخـــوانـــكم وبه استـــعــانـــوا
فلا قانونــهـــم يحــــمي الضـــــحايا
ولا يــجـــري بفـــضلهــــم اللــسانُ
إذا أحسنــتمـــوا بالـــذئـــــب ظــــناً
فلا عـــَجـــَبٌ إذا انفـــلت العِـــــنَانُ
ولا عَجـــَبٌ إذا احـــترقت بــــيوت
وســال علـــى الرَّصيــف الأُرجوانُ
سكتـــم والســـكـــوت اليـــوم ذنــبٌ
يســـاوي ذنــب مَنْ خـــدعوا وخانوا
يجــور القصــــف يرتــفـــع الدخان
وأمـــتنـــا علــــــى مـــلأ تُهـــــــَانُ
رأيـــنـــا غـــزة الأبــــطـــال لــمــا
أغــار علــى مــعــاقــلهـــا الجبـــانُ
مــئــات الأبـــريــاء بــغــير ذنــــبٍ
تَــضــرَّج مــن دمــائهم المــكــــــان
لــمـاذا يــقـــتلون، بكـــى ســـؤالي
فأبــكى مقــلتــي، وبــكى الجَــــنَانُ!
لـــــمـــاذا يا بــني الإســـلام نبــقى
بذنـــب عــدونـــا فـــيــنـــا نُــــــدانُ
رأيـــت نفوســكــــم يا قوم صارت
يــطــــيب لـــهـا الـــتذلُّل والهـــَوانُ
تركــــتم قلـــــب عزتكـــــم وحـــيداً
فــلا كنــــتم ولا الأعــــــداء كـــانوا
متــــى تسـتيقــظون، فـــقـــد رمـاكم
بــــأقــــــصـى ما لـــديه التُّعــْلُبـــانُ
إلــى الرحمــــن أشــكو من تغاضوا
ومـــن خـــضعوا لأعـــدائي ولانـوا
لهـــم صور الرجــــال ومـــا رأينــا
لــهــم قـــدراً ولا وجـــهــا يُصـــَانُ
نظـــرت إلى الوجـــوه بعــــين قلبي
وقـــد بـــرزت ملامــحهـــم وبــانوا
وجــوه يســـتعـــيذ الصـــدق منــــها
وتـــنكرها الـــمـــودَّة والحـــــــــنانُ
فكـــم أبصــــرتُ فــيها من عــــميلٍ
يـــشيــر إلـــــيــه بالغـــدر البَنــــَانُ
لــمــا تركــــــــنون إلـــــى عـــــدوٍ
بســـوء طبـــاعه شــــهد الزمــــــانُ
أعـــــاديكــــم بذلِّــــكم استــــــطالوا
على إخـــوانـــكم وبه استـــعــانـــوا
فلا قانونــهـــم يحــــمي الضـــــحايا
ولا يــجـــري بفـــضلهــــم اللــسانُ
إذا أحسنــتمـــوا بالـــذئـــــب ظــــناً
فلا عـــَجـــَبٌ إذا انفـــلت العِـــــنَانُ
ولا عَجـــَبٌ إذا احـــترقت بــــيوت
وســال علـــى الرَّصيــف الأُرجوانُ
سكتـــم والســـكـــوت اليـــوم ذنــبٌ
يســـاوي ذنــب مَنْ خـــدعوا وخانوا