هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» هلك الطاغية
عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن .... قصة ..... Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 4:47 pm من طرف المزمجر

» قصيدة وفاء الأحرار
عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن .... قصة ..... Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 4:46 pm من طرف المزمجر

» علمنا يا طفل الأقصى
عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن .... قصة ..... Emptyالإثنين نوفمبر 21, 2011 2:13 am من طرف أبو سنان اللداوي

» ضمن سلسلة رجال قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر أبو بكر النابلسي 3
عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن .... قصة ..... Emptyالإثنين أغسطس 29, 2011 11:15 pm من طرف المزمجر

» اعرب يا بطل ؟
عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن .... قصة ..... Emptyالخميس يونيو 23, 2011 6:49 pm من طرف المزمجر

» تحليلات رايق
عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن .... قصة ..... Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:29 pm من طرف bader

» وقاحة ولد !!!!
عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن .... قصة ..... Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:22 pm من طرف bader

» اجابات مضحكة على اسالة الامتحان
عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن .... قصة ..... Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:12 pm من طرف bader

» موضوع لن يقرآه أحد
عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن .... قصة ..... Emptyالجمعة مارس 25, 2011 11:01 am من طرف المزمجر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 44 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 44 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 188 بتاريخ الإثنين يوليو 01, 2024 9:59 pm
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
سحابة الكلمات الدلالية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن .... قصة .....

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

أبو عبد الله اللداوي


عضو مشارك

عرائس فلسطين يودعن فرسان أحلامهن

لم يكن يتبادر إلى ذهن لينا القطب ابنة العشرين ربيعا من مدينة نابلس ، أنها ستقترن بشاب سيضع الاحتلال نهاية لحياته ، قبل أن يمر نصف العام الأول من زفافه .. أشهر معدودة قضتها العروس الفلسطينية مع عريسها ، ولم تكد تتعرف عليه بشكل كاف ، بحكم المدة القصيرة التي جمعتهما ، حتى انقضت صواريخ الاحتلال على مكان عمله ليسقط شهيدا في الحادي والثلاثين من تموز 2002 م مع مجموعة من رجال المقاومة ، بينهم قياديان من حركة المقاومة الإسلامية " حماس " وصحفيان بالإضافة إلى طفلين .

كان يوم السابع من آذار ( مارس ) الماضي يوما مشهودا في حياتها ، فقد زفّت إلى شاب متدين ، تربى في المساجد ، ذلك الشاب الذي حلمت بمثله طويلا ، وتمنت أن يكون زوج المستقبل الذي يسعدها بإذن الله ، ويكون أبا لأطفالها .. لكن صواريخ الحقد لم تعط فرصة لإكمال حلم بدأته مع عمر ، فقد خطفت منها زوجها ، ولم تمنحه فرصة رؤية ابنه الذي ما زال في أحشاء أمه ، و غكمال أحلام كان قد رتبا لها منذ اقترانهما .

ففي صبيحة 31 تموز ( يوليو ) 2001 فجعت لينا بخبر قتل اليهود لزوجها عمر على أيدي جنود الاحتلال المعتدين ، حيث ترك لها أمانة تربية ابنهما ، الذي لم ير النور بعد ، لتجعل منه رجلا يسير على درب بيه في مجابهة الأعداء و حب الشهادة .

أما تحرير عطا الله عيسى ابنة ال 24 عاما ، من مخيم بلاطة ، فقد تربت في بيت اعتاد أبناؤه على السجن والاعتقال ، فوالدها اعتقل لعدة أعوام ، كما اعتقل شقيقها عبد الناصر على خلفية انتمائه لكتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة " حماس " و الذي حكم عليه بالسجن المؤبد مرتين متتاليتين ، وعلى إثر ذلك هدمت قوات الاحتلال بيتهم فأصبحت عائلتها تعيش وسط معاناة نفسية كبيرة .
ولكن اقتران تحرير بأحمد مرشود بتشجيع من شقيقها عبد الناصر، الذي لم يكن يكف عن الحديث عن طيبة أحمد و أخلااقه ، التي يشهد له بها الجميع ، كان له الأثر الكبير في التخفيف عنها ، ولتنتقل تحرير من بيت مقاوم إلى بيت لا يقل عنه مقاومة ،فلم يكن يخطر ببالها أنها ستفقد الزوج ، الذي حلمت بالعيش معه في ظل بيت تملؤه المودة والرحمة ، فأحمد الذي اعتقل في سجون الاحتلال سبعة اعوام كان من قيادات المعتقلين ، وكان إعلاميا بارزا ، يزود وسائل الإعلام المختلفة بالمعلومات عن معاناة المعتقلين في سجون الاحتلال ، وكان زوجا صالحا على الرغم من قصر المدة التي قضتها معه .
ونزل نبأ إصابته بانفجار ضخم ، أعده عملاء اليهود في نابلس لمجموعة من المجاهدين ، كالصاعقة على مسامع تحرير ، فسارعت إلى المذياع لمتابعة الأخبار عبر إحدى المحطات المحلية ، ففوجئت بأن زوجها أحمد أصيب ، فتوجهت مع إحدى جاراتها إلى المستشفى ، إلا أن أحمد كان قد فارق الحياة . وفي منزل عائلته استقبلت تحرير إلى جانب عائلته المعزيات اللواتي لم ينقطعن اياما طويلة في الليل والنهار ، الأمر لاذي كان له اثر في تخفيف المصاب .

وبالإضافة إلى لينا وتحرير فإن أخريات كثيرات من بنات فلسطين فجعن بأزواجهن و صبرن راضيات محتسبات ...

فهذا صلاح أبو قينص -27 - عاما ، يقتل على أيدي الجنود ولم يمض على زواجه سوى أربعين يوما ، لكن زفافه من عروسه لم يمنعه من نصرة الأقصى ، ونيل الشهادة في سبيل الله ..

فتتلقى عروسه النبأ فتقول بجنان ثابت : " كنت عروسا لصلاح .. و لكني الآن زوجة الشهيد صلاح إن شاء الله ، ويكفيني فخرا أنني زوجته " .

وهذه المواقف تتكرر باستمرار ، في ظل مواصلة عمليات القتل والتدمير ، حيث يكثر الشهداء من الشباب ، مخلفين ورائهم عددا كبيرا من الفتيات اللاتي كنا بانتظار يوم الزفاف ، على أمل تكوين أسرة في ظل حياة جديدة .

المصدر من كتاب : نساء فلسطين إصرار في ظل الحصار نماذج نسائية في الصبر والبطولة .
المؤلف : عبد الناصر محمد مغنم . الطبعة الاولى 1425 هـ ـ 2004 م

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى